بشرى سارة جداً لهذه الفئة من اليمنيين ستغير حياتهم نهائياً وللأبد.. وهذا ما أعلنت عنه رسمياً السلطات في العاصمة صنعاء؟!!
بشرى سارة جداً لهذه الفئة من اليمنيين ستغير حياتهم نهائياً وللأبد.. وهذا ما أعلنت عنه رسمياً السلطات في العاصمة صنعاء؟!!
يمني برس:
أعلنت سلطات العاصمة صنعاء، الخميس، عن عدد من التدابير الممكنة والمزمع اتخاذها لمعالجة ظاهرة التسول في الأمانة، منها تأهيل ورعاية وإيجاد فرص عمل للقادرين من المتسولين ومنحهم قروض ميسرة من قبل الهيئة العامة للزكاة لإنشاء مشاريع صغيرة تعينهم على متطلباتهم المعيشية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد بأمانة العاصمة يوم الخميس، برئاسة وكيل الأمانة المساعد لقطاع الوحدات الادارية سامي شرف الدين، لمناقشة مقترحات معالجة ظاهرة التسول.
وأقر الاجتماع بحضور وكيل الأمانة المساعد لقطاع الشئون الإجتماعية عبد الوهاب شرف ومدراء الجهات الأمنية ومكتب الشئون الاجتماعية والمكاتب والادارات المعنية ورؤساء اللجان المجتمعية، تنفيذ برامج توعوية وارشادية واعلامية لتسليط الضوء على هذه الظاهرة للحد من آثارها المجتمعية وجمع البيانات والمعلومات عن المتسولين.
وتطرق الإجتماع إلى التدابير الممكنة لمكافحة هذه الظاهرة بتأهيل ورعاية وإيجاد فرص عمل للقادرين من المتسولين ومنحهم قروض ميسرة من قبل هيئة الزكاة لإنشاء مشاريع صغيرة تعينهم على متطلباتهم المعيشية.
وأكد الوكيل سامي شرف الدين، ضرورة تضافر الجهود لمكافحة هذه الظاهرة بتعزيز التوعية بأضرارها وآثارها السلبية على المجتمع.
وكان وزير الشؤون الإجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع، قال في تصريح لقناة “المسيرة” يوم الأربعاء، أنه تم الإتفاق بين مختلف مؤسسات الدولة على تشكيل فريق عمل لمعالجة ظاهرة التسول.
وأضاف بن ضبيع “إنه تم إعداد دراسة ميدانية منذ شهرين متعلقة بظاهرة التسول”، موضحاً أن قائد الثورة وجه كل الجهات العليا بمعالجة هذه الظاهرة.
ولفت إلى أن وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل ستبدأ العمل الميداني في أمانة العاصمة صنعاء على ضوء الدراسة التي تم إعدادها حول ظاهرة التسول والمجتمع معني بالمساهمة في معالجتها.
وأضاف أن استمرار العدوان والحصار ضاعف المشاكل الإقتصادية، وهناك العديد من الحلول كتعليم المهن للأشخاص الذين دفعتهم الحاجة للنزول إلى الشارع.