قيادي في أنصار الله يوجه نصيحة مهمة ورسالة نارية لأبناء يافع بعد تطهير البيضاء وفرار قوى العدوان والإرهاب إلى الحد وجبل العر ( تفاصيل )
قيادي في أنصار الله يوجه نصيحة مهمة ورسالة نارية لأبناء يافع بعد تطهير البيضاء وفرار قوى العدوان والإرهاب إلى الحد وجبل العر ( تفاصيل )
يمني برس:
وجه نائب وزير الخارجية حسين العزي، نصيحة هامة لأبناء يافع، بعد الإنتصارات الكبيرة التي حققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في دحر مرتزقة العدوان والجماعات التكفيرية من كل المناطق التي تسللوا وتقدموا إليها في التصعيد الأخير بمحافظة البيضاء، وفرارهم باتجاه جبل العر ومنطقة الحد في مديرية يافع بمحافظة لحج.
وقال حسين العزي، وهو قيادي في أنصار الله، في تغريدة له على حسابه بموقع (تويتر)، “خير لأبناء يافع الكرام أن يكونوا إخوة وأن لا يضحوا بشبابهم من أجل القاعدة وفاسدين ومرتزقة أوغاد”.
وأضاف،”نحن قوم لا نعتدي على أحد ولا نريد الشر لأحد ولكن من يؤذينا أو يعتدي علينا أو على أي مواطن في المساحات المحررة من أرض الوطن فلا يلومن إلا نفسه (أقسم برب العاديات لنجعلنه عبرة للأنام) والسلام”.
خير لأبناء يافع الكرام أن يكونوا إخوة وأن لايضحوا بشبابهم من أجل القاعدة وفاسدين ومرتزقة أوغاد
نحن قوم لانعتدي ع أحد ولانريد الشر لأحد ولكن من يؤذينا أو يعتدي علينا أو على أي مواطن في المساحات المحررة من أرض الوطن فلا يلومن إلا نفسه(أقسم برب العاديات لنجعلنه عبرة للأنام)والسلام— حسين العزي (@hussinalezzi5) July 10, 2021
وكان أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية، بالتعاون مع أبناء محافظة البيضاء وقبائلها الشرفاء، قد استعادوا الخميس الماضي السيطرة على مركز مديرية الزاهر جنوبي محافظة البيضاء، بالإضافة إلى عشرات المواقع في منطقة الضحاكي ومديرية الصومعة شرقي المحافظة، من قبضة قوى العدوان وعناصر تنظيم القاعدة التكفيري، وعرض الإعلام الحربي مشاهد توثق العملية.
وبعد استعادة الجيش واللجان الشعبية السيطرة على مواقع عسكرية في البيضاء، أشار نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء حسين العزي إلى أن “القاعدة وشركاؤها منيت بأسرع وأقسى هزيمة”، وتوعد العزي قوى العدوان بقوله إننا “أعددنا لهم موجة مفاجآت إضافية مرعبة”.
من جهته، قال وزير الإعلام ضيف الله الشامي، في تغريدة له على “تويتر”، إن “تحالف العدوان يعيش هستيريا وتخبّطاً كبيرين بسبب هزائم البيضاء، بعد أن صنع منها أسطورةً لانتصاراته الوهمية”.
وأضاف الشامي أن “العدوان استنفد أدواته من داعش والقاعدة ومرتزقته، بالإضافة إلى الدعم والإسناد الأمريكي والسعودي والإماراتي”.
وأكد وزير الإعلام في حكومة الإنقاذ الوطني أن الله “حقَّق لنا نصراً لم يكن في حسبان العدو، والمعارك الآن أوسع مما توقعها العدوان”.
وفي تغريدة أخرى، قال وزير الإعلام الشامي، إن “ما حصل في البيضاء هو نفس الأسلوب الذي انتهجه العدوان في حيران حجة وفي تعز وباء بعون الله بالفشل واستعاد مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية كل ما تقدم إليه العدو وأكثر من ذلك سقطت من مواقع العدو أكثر مما تم استعادته منهم”.
بعون الله وتأييده
يعيش العدوان هستيريا وتخبط كبير بسبب هزائم البيضاء بعد أن صنع منها أسطورة لانتصاراته الوهمية
وقد استنفد أدواته من داعش والقاعدة ومرتزقته والدعم والاسناد الأمريكي والسعودي والاماراتي ، فحقق الله نصرا لم يكن في حسبان العدو والمعارك الآن أوسع مما توقعوه .#هو_الله— ضيفُ اللهِ الشّاميّ (@DhaifAlShami650) July 9, 2021