قوات الاحتلال الإسرائيلي تقمع مسيرات أسبوعية منددة بالاستيطان في الضفة الغربية

يمني برس:

قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عدداً من المسيرات السلمية الأسبوعية المنددة بالاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، فيما اندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين وقوات الاحتلال في مواقع متفرقة من الضفة.

ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” عن شهود عيان، قولهم: إن جيش الاحتلال أطلق الرصاص المعدني، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع، تجاه مئات الفلسطينيين عقب صلاة الجمعة، بالقرب من جبل “صَبيح” ببلدة بيتا جنوبي نابلس.

وأوضح الشهود أن عشرات المشاركين في المسيرة المنددة بالاستيطان الإسرائيلي، أصيبوا بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وتم علاجهم ميدانيا.

ورشق شبان فلسطينيون، قوات الاحتلال، بالحجارة، وأشعلوا النار في إطارات سيارات مطاطية.

وتشهد “بيتا” منذ عدة شهور، احتجاجات شبه يومية، رفضا لإقامة بؤرة استيطانية على موقع يقع في أراضي فلسطينية خاصة تقع على “جبل صَبيح”.

ورغم إخلاء جيش الإحتلال، الموقع من المستوطنين، في الثاني من يوليو الماضي، إلا أن الفلسطينيين واصلوا احتجاجاتهم، رفضا لإبقائه تحت السيطرة العسكرية “الإسرائيلية”، ويطالبون بإعادة الأراضي إلى أصحابها.

وخلال الأسابيع الأخيرة، استشهد 6 فلسطينيين من بلدة “بيتا”، وأُصيب العشرات، غالبيتهم بالرصاص الحي في المواجهات مع قوات الاحتلال.

كما اندلعت مواجهات مماثلة، في بلدتي كفر قدّوم شرقي قلقيلية، وبيت دَجَن، شرقي نابلس.

وأدى المئات صلاة الجمعة، على أراض مهددة بالمصادرة بالقرب من بلدة يطّا جنوبي الخليل.

وقال منسق لجنة “الحماية والصمود” جنوبي الخليل فؤاد العمور: إن قوات الاحتلال فرّقت المواطنين عقب صلاة الجمعة، مستخدمة قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

ولفت إلى أن عددا من المشاركين أصيبوا بحالات اختناق، جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وتشير تقديرات إحصائية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.