قبيلة سنبان تصدر بيان عاجل وتكشف عن اسم زعيم العصابة التي عذبت وقتلت الشاب “عبدالملك السنباني” وتتوعد: هذا ما سنفعله ومعنا كافة أبناء محافظة ذمار
قبيلة سنبان تصدر بيان عاجل وتكشف عن اسم زعيم العصابة التي عذبت وقتلت الشاب “عبدالملك السنباني” وتتوعد: هذا ما سنفعله ومعنا كافة أبناء محافظة ذمار
يمني برس:
أصدر أهالي قبيلة سنبان بمحافظة ذمار بياناً حول جريمة قتل الشاب المغترب العائد من أمريكا “عبدالملك أنور السنباني” بعد إختطافه ونهب ممتلكاته من قبل المرتزقة في نقطة بمديرية طور الباحة بمحافظة لحج، مطالبين بسرعة القبض على العصابة التي ارتكبت هذه الجريمة الشنعاء بقيادة المدعو فاروق الكعلولي الصبيحي قائد ما يسمى اللواء التاسع صاعقة وتسليمهم للعدالة، مؤكدين أن إستمرار محاصرة اليمن وإغلاق منافذ الجمهورية اليمنية وفي مقدمتها مطار صنعاء الدولي من قبل تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية يمثل أحد أسباب هذه الجريمة.
كما أكد أهالي قبيلة سنبان، أنهم في اجتماع دائم ومتابعة مستمرة لمعرفة مدى جدية الجهات المعنية في محافظة عدن ولحج للقيام بإجراءاتها للقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، متوعدين مرتزقة العدوان أنه وفي حال عدم اتخاذ مواقف عملية ويشاهدوا الجناة في قبضة العدالة فإن كل الخيارات ستكون مفتوحة أمام أهالي مدينة سنبان وكافة أبناء عنس ومحافظة ذمار وكذلك كافة أبناء اليمن في الشمال والجنوب، مضيفين “وسنعلن خطواتنا التصعيدية اللازمة على ضوء ما يستجد ونحن على ثقة أن الجميع سيكون معنا وسيقف معنا في خندق الدفاع عن الوطن وحريات وحقوق المواطن أينما كان سواءً في الداخل أو في الخارج”.
وقال البيان الصادر عن أهالي قبيلة سنبان، إنه “بعد عصر يومنا هذا الجمعة الموافق 10/9/ 2021م ألتقى أهالي مدينة سنبان برئاسة الشيخ/ عبدالرحمن صالح الأعضب وناقش الحاضرون الجريمة النكراء التي ارتكبها قائد ما يسمى اللواء التاسغ صاعقة المدعو/ فاروق الكعلولي الصبيحي وعصابته من ضباط وأفراد وجنود اللواء الذين استغلوا سلطتهم وهم يرتدون الزي العسكري ومدججين بالأسلحة والطقومات من أموال الشعب وقاموا بالتقطع في منطقة طور الباحة لأحد أبناء سنبان المغدور به الشاب المرحوم/ عبدالملك أنور أحمد عبدالمغني السنباني الذي عاد من الولايات المتحدة الأمريكية بعد غربة عشر سنوات عائداً إلى وطنه ويا ليته لم يعد إلى هذا الوطن الجريح الذي تسبب العدوان وعملائه ومرتزقته في تدمير اليمن واليمنيين وحول اليمن واليمنيين إلى عصابات مسلحة في المناطق المحتلة يواصلون ارتكاب شتى أنواع الجرائم بملابسهم العسكرية وسيارات الجيش والأسلحة ويستخدمونها في ارهاب المواطنين والتقطع لهم وتكتيفهم وتقييدهم ثم القيام بتعذيبهم وقتلهم وسرقة أموالهم وهذه هي آخر جريمة نفذوها في حق الشاب العائد إلى وطنه وكل ذلك تحت مرأى ومسمع ما تسمى الشرعية ومرتزقتها وأعوانها من أمثال تلك العصابة الذي يقودها المدعو فاروق الصبيحي”.
وأضاف البيان أن “جرائم التقطع والقتل والتعذيب هي من جرائم الإفساد في الأرض وذات الخطر العام على أمن وحياة المجتمع اليمني في الشمال والجنوب. والذي تحركت ضمائر الكثير من أحرار اليمن في الداخل والخارج ولم نلقى أي استنكار لدول العدوان ولا لمرتزقته وأعوانه الذين لاذوا بالسكوت والصمت عن مثل هذه الجريمة النكراء”.
وأكد البيان: “ويظل العدوان وما يسمى الشرعية ومرتزقته وأعوانهم مسؤولين عن تلك الجرائم والذي كان من أسبابها محاصرة اليمن وإغلاق منافذ الجمهورية اليمنية وفي مقدمتها إغلاق مطار صنعاء وبغرض المزيد من إثارة الفتن والمشاكل بين أبناء المجتمع الواحد في الشمال والجنوب، الذي استنكر كافة الأحرار في شمال اليمن وجنوبه تلك الجريمة، وكل تلك الأعمال غير المشروعة والمخطط لها من دول العدون وما يسمى الشرعية ومرتزقتهم الذين يمارسون الفساد في الأرض ويرتكبون جرائم التقطع والتعذيب والقتل بجرائم يندى له الجبين تحت ما يسمى الشرعية”.
وتابع البيان الصادر عن أهالي سنبان: “وأننا إذ نعلن في هذا البيان لدول العدوان ومرتزقته وأعوانه ومنهم المدعو فاروق الكعلولي الصبيحي قائد ما يسمى اللواء التاسع صاعقة مع ضباط وأفراد المعسكر الذين يستخدمون الأموال العامة وأسلحة الدولة في ممارسة الإرهاب والتقطع والتعذيب والقتل للمواطنين وقد حاولوا تغطية تلك الجرائم تحت مسمى القبض على قيادي حوثي كبير وقاموا بالتقاط الصور وهم يقومون بتكتيف وربط المغدور به ويحيطون حوله ويعلنون عن أنفسهم انهم قاموا بالقبض على ذلك القيادي الحوثي بغرض عرضه على دول العدوان لاستجلاب المزيد من الأموال على حساب دماء اليمنيين وقد سبقتها عدة جرائم لكثير من المواطنين العزل أمثال هذا العائد من الغربة وسنجد المزيد إذا لم يقف أحرار اليمن في شماله وجنوبه رجاله ونسائه مواقف عملية تضع حداً لمثل هذه الجرائم وتتصدى لدول لعدوان مرتزقته وأذنابه وأذياله”.
وناشد أهالي سنبان في البيان “كل أحرار اليمن في الداخل والخارج أن يقفوا ويناشدوا وأن يطالبوا ما يسمى الشرعية ومرتزقتها وأعوانها ومنهم العصابة المسلحة التي قامت باختطاف المغدور به وتعذيبه وقتله وسرقة أمواله وهي جريمة فساد في الأرض ويتعين مشاركة الجميع للمطالبة بالقبض على تلك العصابة وتسليمهم للعدالة للحكم عليهم بعقوبة القتل والصلب والقطع عملاً بقوله تبارك وتعالى في سورة المائد (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وارجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم) صدق الله العظيم”.
وأكد أهالي قبيلة سنبان “نحن في اجتماع دائم ومتابعة مستمرة لمعرفة مدى جدية الجهات المعنية في محافظة عدن ولحج للقيام بإجراءاتها الجدية للقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة وفي حال عدم اتخاذ مثل هذه المواقف العملية ونرى ونسمع ونشاهد الجناة في قبضة العدالة فإن كل الخيارات ستكون مفتوحة أمام أهالي مدينة سنبان وأمام كافة أبناء عنس ومحافظة ذمار وكذلك كافة أبناء اليمن في الشمال والجنوب وسنعلن خطواتنا التصعيدية اللازمة على ضوء ما يستجد ونحن على ثقة أن الجميع سيكون معنا وسيقف معنا في خندق الدفاع عن الوطن وحريات وحقوق المواطن أينما كان سواء في الداخل أو في الخارج”.
كما أكدوا في ختام البيان، “أن دول العدوان ومن يقف معها وورائها من العملاء والمرتزقة والمتعاونين كلهم يسعون بكافة الوسائل والطرق غير المشروعة لتدمير اليمن واليمنيين ليعيشوا اذلاء ونقول لهم بصوت عال هيهات منا الذلة”.