الجهاد الإسلامي وشؤون الأسرى الفلسطينية تحملان العدو الصهيوني مسؤولية حياة الأسيرين المعتقلين في الناصرة
الجهاد الإسلامي وشؤون الأسرى الفلسطينية تحملان العدو الصهيوني مسؤولية حياة الأسيرين المعتقلين في الناصرة
يمني برس:
حملت حركة الجهاد الإسلامي وهيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، العدو الصهيوني كامل المسؤولية عن حياة الأسيرين البطلين اللذين تم اعتقالهما في الناصرة.
وأكدتا حركة الجهاد الإسلامي وشؤون الأسرى، أن المساس بحياة الأسيرين أو محاولة الانتقام منهما ستكون بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني كله، ما يستدعي ذلك رد المقاومة.
ووجهت حركة الجهاد، التحية لكل الأسرى الأبطال ومواصلة العمل من أجل حريتهم مهما كلّف ذلك من ثمن.
وأوضحت أن ما صنعه أبطال كتيبة الحرية لن يمحوه اعتقال اثنين منهم، وما زال الصراع مفتوحاً وطويلاً وممتداً، وسيبقى العدو تحت تأثير الصدمة.
كما أكدت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، أن مساس الأسيرين محمود العارضة ويعقوب قادري مساس بالشعب الفلسطيني بأكمله.
وأضافت الهيئة أن إعادة اعتقال الأسيرين لن تضعف من عزيمة الأسرى ومعنوياتهم داخل سجون الاحتلال، مشيرةً أن الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال متماسكة وصامدة وموحّدة.
وطالبت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها والتدخل بصورة عاجلة لتوفير الحماية للأسرى.