ابن سلمان يستخدم ثروات المملكة لتلميع صورته الملطخة
ابن سلمان يستخدم ثروات المملكة لتلميع صورته الملطخة
يمني برس:
كشف موقع “Foreign Lobby” عن استثمار جديد لولي العهد السعودي محمد بن سلمان لتلميع صورته ومواجهة حدة الانتقادات العالمية لسياساته الطائشة.
وفي التفاصيل، ذكر الموقع أن صندوق الثروة السيادي السعودي استثمر في استئجار شركة “Teneo” للاستشارات في نيويورك مقابل 2.7 مليون دولار للمساعدة في تهدئة مخاوف المستثمرين ومكافحة الصحافة التي تنتقد ابن سلمان، مشيرًا إلى أن الأخير يستخدم ثروات البلد لتلميع صورته لدى الغرب وتخفيف حدة الانتقادات الموجهة إليه.
وأوضح أنه سيناط بالشركة مكافحة الصحافة التي تنتقد ابن سلمان على خلفية جرائمه بحق النشطاء السلميين وقمع حرية الرأي والتعبير.
وقد تعمّد محمد بن سلمان منذ حكمه 2017 حتى الآن، تحويل المملكة لشركة خاصة تحت إدارته لتحقيق أهدافه وأطماعه الشخصية.
وركز ابن سلمان الذي يقود المملكة بعقلية “الشركة الخاصة” على جمع الأموال دون مراعاة لمكانة المملكة اقتصاديًا وإقليميًا وهو ما ألقى بأخطائه الكارثية على مستوى المعيشة في المملكة.
ابن سلمان جعل المملكة “شركة خاصة” همها جمع الأرباح وليس مراعاة مصالح المواطنين.
كما حوّل المواطن إلى زبون عبر نظام الضرائب الجديد، وحوّل المؤسسات الخدمية إلى شركات جباية، وحول المؤسسات العسكرية إلى شركات أمنية تحمي مصالحه فقط، والمؤسسات الأمنية إلى شركات تجسّس خاصة به.
كما حوّل صندوق الاستثمارات العامة إلى محفظة شخصية له يتصرف بها حسب مصالحه الشخصية، وسيطر على ثروات الوطن وأدرجها في ميراث عائلته، وحول المسؤولين الحكوميين إلى مندوبين لشركته الخاصة.
ولم يكترث ابن سلمان إلى خسائر المملكة اقتصاديا، فلجأ إلى بدائل خاطئة لتعويض مركزية النفط السعودي عبر سلسلة قرارات كارثية، ومنها: تطبيق الضرائب، رفع تكلفة العمالة الأجنبية، المساس بصندوق الثروة السيادية، انعدام الإصلاح السياسي وانعكاسه على الاقتصاد، إتاحة أسهم في شركة أرامكو للاستثمار.
وأفاد موقع “Foreign Lobby” أن مدينة “نيوم” السعودية وقعت عقدًا بقيمة 1.7 مليون دولار مع شركة “Ruder Finn” لتعزيز جهود المسؤولية الاجتماعية للمدينة. ولدى شركة “Ruder Finn Kathy Bloomgarden” مقر مزدوج في نيويورك وبكين وهي من بين أكبر شركات الاتصالات الخاصة في العالم.
وسيشمل عمل “Ruder Finn” تطوير موقع على شبكة الإنترنت واستراتيجية لوسائل الإعلام الاجتماعية لـ”نيوم” بما في ذلك المساعدة في حملات وسائل الإعلام الاجتماعية “المتعلقة بالترويج لنيوم كمدينة المستقبل”.
وذكر الموقع الأمريكي أنه قد يتضمن العمل أيضًا محاولات “للتأثير على أفراد الجمهور الأمريكي أو المسؤولين الحكوميين الأمريكيين فيما يتعلق بمشروع مدينة نيوم”.