السعودية تتحدى المواثيق الدولية في عدوانها على اليمن

ووصف الباحث السياسي، حجة العدوان السعودي في قصفه لمطار صنعاء بانه منطلق للطائرات المسيرة، بالحجة الواهية، موضحاً أن بحسب عشرات المراقبين الدولين والصليب الأحمر والجمعيات الإنسانية الموجودة في هذا المطار لم يلحظ في هذا المطار أي تحرك عسكري أو أهداف عسكرية.

وأكد إبراهيم، ان قصف مطار صنعاء هو انتقام من الشعب اليمني، وغطرسةً من النظام السعودي، بعد قصفه ممر ومنفذ الخدمات الإنسانية لهذا الشعب الذي يعاني من المجاعة والحصار منذ سبع سنوات من العدوان الغاشم عليه.

من جانبه، أكد الإعلامي والسياسي الیمني أحمد المؤيد أن العدوان السعودي كان يهدف إلى زيادة التضيق وشدة الحصار على الشعب اليمني بقصفة لمطار صنعاء.

وقال المؤيد، إن مطار صنعاء كانت تستخدمه المنظمات الدولية كمنفذ لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.

وأوضح أن قصف تحالف العدوان السعودي لمطار صنعاء يعكس الأزمة الداخلية التي يعاني منها النظام السعودي وفشل مشروعه السياسي والعسكري في اليمن، موكداً أن السعودية بعد سبع سنوات من عدوانها على الشعب اليمني لم تستطع ان تحقق أي نصراً سياسياً ولا عسكرياً، الا تكبد الخسارات المالية المهولة.

وكشف المؤيد، ان قصف مطار صنعاء كان بإشراف أمريكي وبريطاني، لأن الطائرات التي استخدمها تحالف العدوان السعودي في هذا القصف هي من صنع أمريكي وبريطاني ولا يتم استخدامها تكنولوجياً الا بإدارة صناعها.

بدوره قال نائب وزير الإعلام اليمني فهمي اليوسفي، إن قصف مطار صنعاء المدني بعد تعطيله لمدة سبع سنوات من قبل تحالف العدوان السعودي هو استكمال لعملية التدمير التي تمارسها السعودية ضد منشآت اليمن، ومن أجل اغلاق كافة المنافذ المؤدية لايصال الخدمات الإنسانية للشعب اليمني.

وأضاف أن البيان الذي اصدره تحالف العدوان السعودي حول قصفه لمطار صنعاء، هو من أجل تبرير هذا الفعل الشنيع لسماسرة أمريكا في اليمن والإحتيال على القوانيين والمواثيق الدولية التي تحرم وتجرم استهداف المطارات.