2021م.. مؤشر انفاق هيئة ترفيه “بن سلمان” تضرب أرقاماً قياسية ومليارات الريالات إلى جيوب مغنيين وفرق موسيقية مقابل هدم القيم والأخلاق ونشر الفجور
2021م.. مؤشر انفاق هيئة ترفيه “بن سلمان” تضرب أرقاماً قياسية ومليارات الريالات إلى جيوب مغنيين وفرق موسيقية مقابل هدم القيم والأخلاق ونشر الفجور
اتخذ ولي العهد محمد بن سلمان منذ سنوات من هيئة الترفيه في المملكة وسيلة لتكريس فساده ونهب الملايين بهدف هدمها القيم والأخلاق ونشر للفجور والانحلال.
وشهد عالم الترفيه إغداق الهدايا الباهظة على المغنين والرياضيين والفرق الموسيقية، ولعل أبرزها فضيحة إهداء بن سلمان ساعة بقيمة 25 ألف دولار، وسيارة لامبورغيني لمغني الراب ليل واين، كنوع من الاعتذار بسبب انزعاجه من التفتيش في المطار، والسخرية الواسعة التي رافقت القصة.
أما عن استخفاف هيئة الترفيه بالمال العام ومنح الهبات بدون حساب أو استحقاق، فالأمثلة كثيرة جدًا، مثل صنم من الذهب لبدر بن عبدالمحسن، وتقديم درع من الذهب للمغنية أحلام، وسيف من الذهب للمغني الشعبي حمو بيكا، وما يقارب الـ 1.169 مليون دولار للاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي مقابل الترويج لفيلم آل الشيخ “تشيللو”.
ومن بين العروض التي تُقدّم لاستقدام الفرق والنجوم، فأرقامها خيالية، منها: رصد 500 مليون دولار لاستضافة نزال للملاكم تايسون فيوري.
وعرض 100 مليون دولار للملاكم حبيب محمدوف (والذي رفضه) لخوض نزال ضد الإيرلندي كونور غريغور، وإنفاق أكثر من 1.5 مليار دولار للغسيل الرياضي.
في المقابل فإن المواطن السعودي لم ينل سوى ارتفاع الأسعار وزيادة الضرائب والقيمة المضافة وقلة الوظائف، ورغم إعلان الرئيس التنفيذي فيصل بافَرَط، أن دور الهيئة لم يكن يومًا الربح، إلا أن الهدف المادي بات هو الأساس، وزادت التكاليف على المواطن، ليعلن آل الشيخ إمكانية الدفع بالتقسيط لحضور الفعاليات.
وفي يناير 2019 أعلن تركي آل الشيخ أن استراتيجية هيئة الترفيه أن تصبح المملكة ضمن أول أربعة وجهات ترفيهية في آسيا، وبين أول عشر وجهات ترفيهية في العالم، إلا أن موسم الرياض لم يستطع استقطاب سوى 300 ألف زائر من خارج المملكة من بين 4.5 مليون زائر حسب ما أعلنه آل الشيخ قبل أيام.
استنزفت هيئة الترفيه من ميزانية الدولة الكثير، ولم تحقق عوائد اقتصادية ذات جدوى، مقابل إهمال قطاعات أخرى، كالحج والعمرة، الذي تشير الإحصائيات أن إيراداته السنوية تصل لـ حوالي 12 مليار دولار سنويًا، بالإضافة إلى ضعف الاهتمام والإنفاق على تطوير قطاع الصناعة بأنواعه.
ويجمع مراقبون على أنه لم تكن هيئة الترفيه يومًا تمثّل تطلعات الشعب سواءً في فعالياتها التغريبية أو في نفقاتها المهولة التي لم تعُد بالنفع على المواطن.
لتؤكد حقيقة أنها أُنشئت لإفساد الشعب وتغييبه لإرضاء الغرب وتمكين بن سلمان أكثر من العرش، ولهذا أولاها كل هذا الدعم اللامحدود على جميع الأصعدة.