قذائف صاروخية تجريبية من غزة بالتزامن مع إرسال فصائل المقاومة لرسائل جديدة للاحتلال عبر الوسيط المصري

قالت وسائل اعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، إن إطلاق القذائف الصاروخية التجريبية في غزة، تزامنت، مع إرسال الفصائل في قطاع غزة رسائل جديدة للاحتلال عبر الوسيط المصري، محذرة خلالها من تبعات استمرار الحصار، موضحة أن صبرها آخذ في النفاد، وأنها لن تصمت طويلاً على الوضع المتردي في القطاع.

ونقلت وسائل الاعلام الفلسطينية عن مصادر خاصة، قولها، إن الفصائل كانت أعطت مهلة للاحتلال عبر الوسطاء تنتهي بنهاية العام المنصرم، لرفع الحصار عن قطاع غزة، والبدء بعملية الإعمار، وتنفيذ مشروعات حيوية.

وأكدت المصادر ذاتها أن الفصائل تشعر بالغضب، مع انقضاء المهلة الأخيرة، والأيام الماضية شهدت اتصالات ومشاورات بهذا الشأن، وأن ثمة تواصلاً مستمراً مع الوسطاء، وثمة تحذيرات إما بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في التفاهمات السابقة، أو الذهاب لتصعيد متدحرج، دون تحديد سقف أو مهلة زمنية لذلك.

وأوضحت المصادر ذاتها أن ثمة تلكؤاً ومماطلة من الاحتلال في رفع الحصار، ومعظم ما تلقته الفصائل حتى الآن كان مجرد وعود لم يتحقق معظمها، خاصة في ملف إعادة الإعمار، الذي مازال متعطلاً، رغم انتهاء العدوان منذ نحو ثمانية أشهر.