جميل أنعم : مابعد سكود B وسكود رمضان وما بعدهما ..!
يمني برس _ أقلام حرة
بقلم / جميل أنعم
من الخلاصة نبدأ …
1- سكود B هتك عذرية العدو السعودي وبصراخ مدوي وبدون مهر وبدون موافقة ولي الأمر، وإلى جنيف دُر .
2- سكود رمضان سيثبِّت الجنين وبدون إستشارات طبية وأدوية وعقاقير وبدون إيكو ومتابعات، ونهاية جنيف .
3- وسكود مابعد رمضان سينتج مولوداً جديداً وبأسم الشرق الأوسط المقاوم وبولادة طبيعية .. وماعلى الزهايمز واسيادهم الأمريكان سوى الإختيار، فأي سكود يُفضّلون ؟؟! … وإلى شيءٌ من الإيجاز نُبحر …
بالتأكيد مابعد سكود B المعركة إلى الأراضي المُحتلة جيزان ونجران وعسير برياً وصاروخياً، فكانت المفاجئة بل أسطورة اللجان الشعبية والجيش حيث تمكنا وبأعجوبة تستحق التصفيق والإشادة والوقف لها بإكبار حتى من غرف العدو العسكرية لتمكن أبطالنا من تحريك قطعات عسكرية إلى الحدود والدخول للأراضي المُحتلة والإشتباك وتحقيق الإنتصارات تحت القصف المتواصل من الجو وتحت أنظار الأقمار التجسسية الأمريكية والإسرائيلية بالإضافة إلى اعين الطابور الخامس الخونة والمرتزقة المترافق مع أراجيف الإعلام الخليجي والعربي والعالمي، فحشر السعودية في زواية الدفاع عن عذريته المهدورة بصاروخ سكود B فحرك مئات مئات الآلاف من الأفراد والآليات العسكرية للحدود لإستعادة عذرية مهدورة لم ولن تعود فتراجعت شرعية هادي وزمرته لصالح حوار جنيف لمكونات سياسية لإنتاج رئيس وحكومة جديدة
وداخلياً إنعكس سكود B على الغربان الناعقة من الطابور الخامس بملامح وجوه كالحة مكفهرة مُنكِسة الرؤوس فبدأ البعض منها بالمراجعة قبل فوات الأوان، والبعض الآخر لا يزال يراهن على عنجهية آل زهايمر بإستمرار العدوان .. مما يعني حتماً الإنتقال إلى مرحلة سكود رمضان الذي سينقل المعركة إلى مابعد الأراضي المحتلة اليمنية في الرياض والدمام والخبر وجدة والظهران وتبوك، وعندها سيكون هناك حديث بلون وطعم ورائحة ونكهة إنتصارات شهر رمضان المبارك حيث كان أولها إنتصار غزوة بدر الكبرى وليس بالأخير معركة العبور لقناة السويس وتحرير القنيطرة السورية في معركة رمضان 1973م ضد الكيان الصهيوني توأم الكيان السعودي .. فعامل الزمن لصالحنا خاصة مع هبوب الرياح الموسمية والأمطار الصيفية بأثر إيجابي للمظلوم وسلبي على العدو السعودي وأسياده الأمريكان والصهاينة واذنابه من زمرة الخائن هادي .. اللهم بلغنا رمضان وسكود رمضان .. قادر يا كريم !