الحديدة.. الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع التمكين المهني لعدد 450 متدرباً ومتدربة من الأسر الأشد فقراً
الحديدة.. الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع التمكين المهني لعدد 450 متدرباً ومتدربة من الأسر الأشد فقراً
دشنت الهيئة العامة للزكاة اليوم بمحافظة الحديدة المرحلة الأولى من مشروع التمكين المهني وتأهيل الشباب.
تتضمن المرحلة الأولى من المشروع الذي تنفذه الهيئة بالتعاون مع مكتب وزارة التعليم الفني تأهيل 450 متدربا ومتدربة عبر 12 تخصصا فنيا مهنيا ضمن مشروع تمكين اقتصادي يستهدف الأسر الفقيرة.
وفي التدشين أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبونشطان أن الهيئة تضع من خلال مشروع التمكين المهني مداميك إعادة بناء ما دمره العدوان الأمريكي السعودي.
وأشار إلى أن المشروع الذي يعد باكورة لأنشطة الهيئة للعام الجاري يستهدف في مرحلته الأولى 450 شابا وشابة في الحديدة لتأهيلهم عبر اثني عشر تخصصا فنيا ومهنيا في صيانة الموبايل والميكانيك والكهرباء والنجارة والخياطة للمتدربات وغيرها من البرامج المهنية.
لافتا إلى أن ذلك يأتي تماشيا مع اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وضمن مشروع الرئيس الشهيد صالح الصماد “يد تبني .. ويد تحمي” لدعم الشباب في كافة المناطق وفي مختلف المجالات.
مبينا أن هيئة الزكاة ستنتقل عقب مرحلة التدريب والتأهيل إلى مرحلة صرف القروض البيضاء للشباب ممن أثبتوا نجاحهم وتفوقوا في عملهم..موضحا عن تنفيذ الهيئة منذ تأسيسها العديد من المشاريع بتكلفة تجاوزت 120 مليار ريال.
بدوره أشاد وكيل اول المحافظة أحمد مهدي البشري بدور هيئة الزكاة والقائمين عليها وحرصهم على أداء مسؤولياتهم بكل جد وتفان واستشعار المسؤولية أمام الله تعالى .. لافتا إلى أن هيئة الزكاة اهتماماتها واسعة بإيصال الرعاية لمئات آلاف الفقراء ومشاريع التمكين الاقتصادي ونتائجها الملموسة والواضحة معروفة وتتزايد كلما اتسعت دائرة العطاء وإخراج هذه الفريضة.
وأكد استعداد قيادة المحافظة مساندة جهود الهيئة وإنجاح أهدافها.
وفي التدشين بحضور وكلاء المحافظة عبدالجبار أحمد ومحمد حليصي وعلي الكباري وعضو المكتب السياسي لأنصار الله عبدالله هاشم السياني ثمن رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ محمد بن محمد مرعي حرص هيئة الزكاة على توفير الوسائل والحلول المناسبة التي من شأنها حماية الشباب من الانحراف والاستغلال وزيادة مشاركة الشباب في المسؤولية الاجتماعية والإقتصادية وذلك من خلال إعادة الإدماج وإعادة التأهيل وتمكين الشباب في المجتمع.
وأشاد الشيخ مرعي بجهود ومشاريع هيئة الزكاة وما حققته من إنجازات خلال المرحلة الماضية في إيصال الزكاة إلى الفئات المستحقة ضمن مصارفها الشرعية.
من جهته استعرض نائب مدير مكتب الهيئة محمد الوسع مضامين وأهداف المشروع في مراحله المختلفة وتدريب الشباب على العديد من التخصصات الفنية والمهنية.
وأكد أن المشروع يأتي في إطار تمكين الشباب مهنيا وتوجيه طاقاتهم وقدراتهم لبناء اليمن.
وحث الشباب على الإستفادة من المشروع لإحداث الأثر الإيجابي وتحقيق الأهداف المنشودة.. لافتا إلى أهمية تنفيذ هذه المشاريع للتغلب على الصعوبات الناجمة عن العدوان والحصار والتصعيد والقضاء على الفقر والبطالة.
من جانبه أكد مستشار مكتب التعليم الفني بالمحافظة أحمد الزرنوقي أن التعليم المهني والتقني مفتاح التنمية الاقتصادية كون الموارد البشرية الأساس الذي تقوم عليه ومن أجله سياسات التنمية الاقتصادية والاجتماعية باعتبار الإنسان هو صانع التنمية وهدفها.
ونوه بجهود هيئة الزكاة ودعمها للعديد من المشاريع والأنشطة الإنسانية والتي أسهمت في تخفيف معاناة الفقراء في ظل تردي الوضع الإنساني والإقتصادي في اليمن جراء العدوان والحصار.
حضر التدشين مديرا التمكين الاقتصادي والمشاريع بهيئة الزكاة عادل عبدالجبار ونايف أبونشطان ومديري مكتبي التعليم الفني بالمحافظة حسن عبدالباري هديش وحقوق الإنسان زين عزي ونائبي رئيس جامعتي الحديدة الدكتور محمد بلغيث ودار العلوم الشرعية علي العضابي.