مصانع للقطاع الخاص بصنعاء تحذر من توقف إنتاجها لهذه المادة الضرورية وحياة الآلاف وفي مقدمتهم الأطفال معرضة للخطر
مصانع للقطاع الخاص بصنعاء تحذر من توقف إنتاجها لهذه المادة الضرورية وحياة الآلاف وفي مقدمتهم الأطفال معرضة للخطر
حذرت مصانع الأكسجين الطبي، من توقف إنتاجها من الأوكسجين اللازم للمستشفيات والمراكز الطبية، بسبب انعدام مادة الديزل, مشيرة إلى تراجع قدرتها الإنتاجية بنسبة ٤٥ %.
وأوضحت مصانع الأكسجين في مؤتمر صحفي عقد اليوم بصنعاء أنها تقوم بإمداد العديد من مستشفيات أمانة العاصمة والمحافظات بالأكسجين، مؤكدة أن توقف إنتاجها سيؤدي إلى كارثة صحية تهدد حياة المرضى وخاصة في حاضنات الأطفال، العناية المركزة، الإنعاش القلبي، الأمراض التنفسية، وغرف العمليات .
وأشارت إلى أن عدم دخول المشتقات النفطية إلى المصانع وارتفاع كلفة الحصول على الوقود سيؤدي إلى العجز التام عن تقديم الأكسجين للمستشفيات وأصحاب الأمراض المزمنة .
وأكدت تراجع القدرات الإنتاجية لمصانع إنتاج الغازات الطبية نتيجة الحصار واحتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي,
وبينت أن عدم دخول الوقود تسبب في خسائر فادحة لـ ١٣ مصنع أوكسجين بقدرة إنتاجية ستة آلاف و٢٤٢ اسطوانة في اليوم، مشيرة إلى تراجع القدرة الإنتاجية إلى ثلاثة آلاف و ٤٣٣ اسطوانة في اليوم بنسبة 45 بالمائة.
وأفادت بأن العجز في الحصول على المشتقات النفطية وصل إلى ٨5 بالمائة من احتياجها الفعلي لشهري يناير وفبراير من العام الحالي.
وطالبت المصانع الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن بالضغط على تحالف العدوان للسماح بدخول المشتقات النفطية ورفع الحصار الجائر على الشعب اليمني , داعية المنظمات الإغاثية والإنسانية إلى الوقوف مع القطاع الطبي في ظل استمرار العدوان والحصار.
وفي المؤتمر الدكتور أشار مدير مكتب الصحة العامة والسكان بأمانة العاصمة مطهر المروني وعن ملاك المصانع مراد الجبري، إلى الوضع الكارثي للقطاع الصحي جراء استمرار العدوان والحصار ومنع دخول سفن المشتقات النفطية.
وأوضحا أهمية مصانع إنتاج الغازات الطبية، في تزويد المستشفيات بالأكسجين وإنقاذ حياة المرضى، مشيرين إلى الآثار الكارثية الناتجة عن القرصنة على سفن الوقود.
وتطرق المروني والجبري، إلى معاناة ملاك المصانع نتيجة نقص المشتقات النفطية وصعوبة الحصول عليها.
حضر المؤتمر ملاك مصانع الأكسجين.