السعودية تخسر الحرب الحدودية في جبهة حرض
يمني برس|
أفادت مصادر عسكرية بأنّ قوات الجيش واللجان الشعبية سيطرت على معظم المناطق والمواقع في جبهة حرض الحدودية مع السعودية وحققت انتصارات نوعية بعد معارك شرسة تكبدت خلالها قوى العدوان خسائر كبيرة.
انتصارات نوعية تحققها القوات اليمنية المشتركة في جبهة حرض الحدودية مع السعودية، إذ تستعيد السيطرة -حسب مصادر ميدانية- على معظم المناطق والمواقع المهمة في هذه الجبهة بما فيها معكسر المحصام الاستراتيجي اثر معارك عنيفة ممتدة منذ أيام مع قوى التحالف السعودي الإماراتي التي تكبدت خسائر باهضة بمقتل وجرح عدد منهم وتدمير آلياتهم.
وقالت مصادر عسكرية إن :”الهزائم النکراء الساحقة التي مُنيت بها قوات العدوان في مدينة حرض، هي تضاف الی رصيدهم من الانکسارات والاخفاقات التي حصلت لهم طيلة سبعة أعوام الماضية. قدرة الجيش واللجان الشعبية أثبتت کفاءتها في الميدان اذ ان هؤلاء هم يدافعون بقوة وبإيمان وعزيمة وباصرار”.
انتكاسة القوات الموالية للسعودية جاءت إثر شن قوات الجيش واللجان لهجوم معاكس على عدد من المناطق التي تسيطر عليها تلك القوى، واستهداف بعض تجمعاتهم بصواريخ باليستية، لتفشل -برأي عسكريين- مساعيهم لتطويق وحصار مديرية حرض الجبهة التي اختارتها السعودية مقدمة لتصعيد عسكري واسع، ولهدف إقامة عازل حدودي لمنع قوات صنعاء من التوغل في محور جيزان.
ومن خلال هذه التطورات الميدانية في جبهة حرض يبدو أن قوات الجيش واللجان أغلقت أبواب الأمل أمام التحالف السعودي الإماراتي في إمكانية تحقيق أي تقدم عسكري في هذه الجبهة وجبهات أخرى في ظل التهاوي والانهيار المستمر لقواته على الأرض.
ودفع هذا التطور العسكري في جبهة حرض إلى خلق حالة من الخلافات بين قوى التحالف السعودي التي تبادلت الاتهامات حول مسببات هزائمها في هذه الجبهة ووصل الامر الى حد وصف بعضهم لما حدث بالخيانة.