الأسرى الفلسطينيين في ساحات السجون والاحتلال يستنفر قواته
الأسرى الفلسطينيين في ساحات السجون والاحتلال يستنفر قواته
اعتصم مئات الأسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي اليوم الخميس 17/2/2022 ، في الساحات العامة للمطالبة بالخروج من الزنازين احتجاجًا على مساس السجان بنظام حياتهم اليومي.
ويواصل الاسرى معركتهم النضالية لليوم الـ12 ضد السجان الاسرائيلي لانتزاع حقوقهم .
وبينت مهجة القدس ان مصلحة السجون الصهيونية استعدت قوات الإطفائية وتمد خراطيم المياه في محيط أقسام السجون في إشارة على احتمالية تصعيد الأوضاع خلال الساعات القادمة.
وكانت الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، دعت وزارة الأوقاف في الضفة وغزة وخطباء المساجد لتخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن أسرانا وانتفاضتهم وأسرانا المرضى ومعاناتهم، والمشاركة بعد ذلك في مسيرات الغضب التي ستنطلق من كافة مساجد الوطن دعمًا وإسنادًا لأبنائكم الأسرى.
وأكدت الحركة الأسيرة، في بيان رقم “5” انتفاضة السجون، أن المعركة انطلقت ولن تتوقف إلا بتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها القمعية بحقنا، والتي تهدف للتنكيل بنا، والمحاولة عبثًا لكسر إرادتنا.
وأكدت الحركة، أن معركة الأسرى مع هذا المحتل في داخل الأسر لم تتوقف يومًا -ولن تتوقف-، ولكنها تشهد مراحل من التصعيد، وفي هذه الأيام تعيش السجون حالة من التصعيد والغليان لم تشهده من فترة طويلة، ونواجه هذا التصعيد بوحدة حال لم يسبق لها مثيل من قبل أيضًا.
وأوضحت الحركة الأسيرة أنها تتواصل في يومها الثاني عشر من المواجهة المباشرة والتصدي المستمر؛ من خندق المواجهة مع إدارة سجون الاحتلال، التي سعت وتسعى لفرض إجراءات وسحب إنجازات راكمتها حركتنا الوطنية الأسيرة على مدار عشرات السنين.
وقالت الحركة :”إن سندنا -بعد الله- هو شعبنا في كل أماكن تواجده، والذي ندعوه للالتفاف حول قضيتنا، والمشاركة في كل ما يتم الدعوة إليه من فعاليات من المؤسسات العاملة في مجال الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية.”
كما جددت دعوتها للوحدة الوطنية ورص الصف ونبذ كل الخلافات، حتى تتحقق وحدة حقيقية تصل بنا إلى برِّ الحرية والاستقلال.