فضيحة مدوية للنظام السعودي أثناء تنفيذ عملية الاعدام وجهات تحذر.. ما حدث سابقة خطيرة تنذر بعواقب وخيمة
فضيحة مدوية للنظام السعودي أثناء تنفيذ عملية الاعدام وجهات تحذر.. ما حدث سابقة خطيرة تنذر بعواقب وخيمة
في فضيحة مدوية للنظام السعودي على اثر اقدامه اليوم على اعدام اثنين من اسرى الجيش واللجان الشعبية.
وأكدت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى القول: “علمنا أن من بين العشرات الذين أعدمهم النظام السعودي أسيران سيق بهما لساحة الإعدام ظلما وعدونا”.
وقالت اللجنة: أن “إعدام النظام السعودي لأسرى الحرب تجاوز لكل القوانين والمواثيق”.. مؤكدة أن “إعدام النظام السعودي للأسيرين حاكم البطيني وحيدر الشوذاني سابقة خطيرة تنذر بعواقب وخيمة وهو ما لا يمكن السكوت عنه”.
من ناحيتها، دانت رابطة علماء اليمن، جريمة النظام السعودي بإعدام 81 شخصاً من الأبرياء بينهم أسيران يمنيان، عادّةً “إعدام 81 نفساً بريئة مسلمة مخالفة للشريعة الإسلامية والأحكام القضائية العادلة”.
وأشارت الرابطة إلى أنّ “جريمة الإعدام الجماعية جرت تحت أسباب ومبررات سياسية وطائفية”.
ودانت عدّة فصائل عراقية، اليوم، جرائم السلطات السعودية وسلوكها الطائفي، و”التي تدل على مدى وحشية هذه السلطات وتعطشها إلى الدماء”.
وأصدرت المعارضة في الجزيرة العربية، اليوم السبت، بياناً بشأن إعدام السلطات السعودية 41 من شبّان الحراك المطلبي السلمي في الأحساء والقطيف، قالت فيه إنّ “المجزرة التي ارتكبها النظام السعودي هي الدليل العملي على أن كل مزاعمه بشأن الإصلاح والتغيير والانفتاح هي بمنزلة الدعاية الفارغة، التي عفا عليها الزمن”.
يُشار إلى أنّ السلطات السعودية أقدمت، اليوم السبت، على إعدام 81 مواطناً ومقيماً، ادَّعت أنّهم “متورطون في قضايا إرهابية داخل المملكة”.