رئاسة هيئة مجلس النواب تؤكد مباركتها وتأييدها للموجهات العامة التي تضمنها خطاب قائد الثورة
رئاسة هيئة مجلس النواب تؤكد مباركتها وتأييدها للموجهات العامة التي تضمنها خطاب قائد الثورة
أكدت هيئة رئاسة مجلس النواب، اليوم الأحد، مباركتها وتأييدها للموجهات العامة التي تضمنها خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ومبادرة رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط بمناسبة اليوم الوطني للصمود.
واعتبرت الهيئة في اجتماع لها برئاسة رئيس المجلس يحيى علي الراعي، الدعوة نابعة من حكمة وحنكة القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى النابع من حرصهما على السلام المشرف الذي يعيد الاعتبار للكرامة والسيادة اليمنية.
ووصفت الهيئة المبادرة بالحكيمة كونها وضعت النقاط على الحروف من خلال الإعلان المباشر والصريح لتعليق الضربات الصاروخية والطيران المسير وكافة الأعمال العسكرية باتجاه المملكة العربية السعودية براً وبحراً وجواً لمدة ثلاثة أيام.
كما اعتبرت، هذا الإعلان الذي تزامن مع اليوم الوطني للصمود ومرور سبعة أعوام من العدوان، تعزيزاً لمسيرة الصمود ورفد الجبهات بالمال والرجال في مختلف المحافظات.
وأكدت الهيئة أن أهمية المبادرة تكمن في أنها جاءت بعد عمليات أعاصير اليمن الثلاث وكسر الحصار الثالثة التي أثبتت مدى قدرة القوات المسلحة اليمنية على تحقيق توازن الردع الموجعة للعدو في عمقه الحيوي.
وأشارت إلى أنه في حال استمر العدوان والحصار، ستكون الأعاصير والعمليات، أكثر إيلاماً للعدو الذي أصبح يبحث عن مخارج تحفظ له ماء الوجه، لافتة إلى أن هذه المبادرة جاءت لدحض أباطيل ما تروج له دول العدوان عبر إعلامها وأدواتها من أن صنعاء لا تريد السلام.
ووصفت الهيئة المبادرة بالشجاعة للتأكيد على أن صنعاء مع سلام الشجعان الذي يحقق الندية والتوازن لا الاستسلام الذي يفرضه تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
ولفتت الهيئة إلى أن ما يميز المبادرات التي تطرحها صنعاء، الوضوح والاستعداد لتحويل الإعلان إلى التزام نهائي وثابت ودائم في حال أعلنت والتزمت المملكة السعودية بإنهاء الحصار ووقف غاراتها الجوية على أراضي الجمهورية اليمنية بشكل نهائي وثابت ودائم.
وأكدت الهيئة أن الكرة اليوم أصبحت في ملعب الأنظمة الخليجية ومنها السعودية، أما إذا كانوا لا يمتلكون قرارهم ويعملون لصالح الأجندة الأمريكية الصهيونية ويزايدون باسم السلام والحوار وأعمالهم العدوانية شاهدة عليهم في استمرار ارتكاب الجرائم وفرض الحصار على الشعب اليمني، فليعرف العالم حقيقية أبعاد ومرامي العدوان تجاه اليمن.
كما اعتبرت الهيئة الإعلان والمبادرات السابقة التي قدمتها القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، خارطة طريق لمناقشة كافة النقاط التي حددها الإعلان وعلى الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي التعاطي الإيجابي والتفاعل الجاد لإيقاف العدوان وإنهاء الحصار.