“الجنرال العجوز كان العقبة الوحيدة”.. مصادر سياسية تكشف عن تحضيرات كبيرة ومفاجئة لجميع اليمنيين وما الذي ستقدمه زيارة المبعوث الجديد إلى صنعاء «تفاصيل»
“الجنرال العجوز كان العقبة الوحيدة”.. مصادر سياسية تكشف عن تحضيرات كبيرة ومفاجئة لجميع اليمنيين وما الذي ستقدمه زيارة المبعوث الجديد إلى صنعاء «تفاصيل»
يمني برس:
كشفت مصادر سياسية مطلعة ومراقبون للشأن اليمني، أن الإجراءات التي تتخذها دول تحالف العدوان في الرياض تأتي في محاولة جديدة للرياض وأبوظبي لإعادة ترتيب صفوف المرتزقة ضمن التحضير لتصعيد كبير.
وأشارت المصادر إلى أن السعودية تستخدم المبعوث الأممي كورقة سياسية وعسكرية، في الوقت الذي تحتاج فيه إلى ترتيب أوضاعها العسكرية، ولن يقدم المبعوث أي جديد، سوى تحركات وتصريحات للاستهلاك الإعلامي.
وقالت المصادر إن المعلومات تؤكد تحضيرات سعودية إماراتية لتصعيد كبير عقب الانتهاء من ترتيب دول العدوان أوضاعها العسكرية.
ولفتت المصادر إلى أن نائب وزير الدفاع السعودي أكد مؤخراً استمرار تقديم الدعم لـ المرتزقة على كافة الأصعدة وعلى رأسها الدعم العسكري، في توجه واضح لتصعيد جديد.
وأكدت المصادر أن عمليات فك الحصار التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية أجبرت الرياض على تخفيف جزء من القيود المفروضة على ميناء الحديدة والتي شكّلت عامل قوّة لصنعاء، بعيدا عن التحركات الأممية المسيّسة.
ورأت المصادر أن الأمم المتحدة مجرد وسيط يبعث الرسائل بين الأطراف ولا علاقة لها بقرار تخفيف القيود المفروضة على ميناء الحديدة ولو “بشكل جزئي”، وهي لسنوات تشاهد الحصار دون تحريك أي ساكن.
وأضافت أن المرتزق علي محسن الأحمر كان العقبة الوحيدة أمام انتقال مرتزقة الجنوب من الحضن الإماراتي إلى الحضن السعودي، وقد تم عزله من أجل قرار ضم مرتزقة الإمارات إلى قيادة واحدة لجميع اطراف المرتزقة تحت قيادة النظام السعودي، ضمن التحضيرات العسكرية لتصعيد كبير.