خبر مفاجئ بشأن وديعة الـ 3 مليار دولار لبنك عدن المركزي وهذه أسعار الصرف الآن في جنوب اليمن وشماله
خبر مفاجئ بشأن وديعة الـ 3 مليار دولار لبنك عدن المركزي وهذه أسعار الصرف الآن في جنوب اليمن وشماله
يمني برس:
“نسمع جعجعة ولا نرى طحيناً”، ذلك لسان الحال والمقال في المدن والمحافظات المحتلة مع كل حديث سعودي عن ودائع وإجراءات اقتصادية لإنعاش وتعزيز الوضع المالي والمعيشي والحد من تدهور أسعار العملة المحلية مقابل الدولار والعملات الأجنبية.
يقول فرع البنك المركزي في محافظة عدن التابع لحكومة المرتزقة، إن السعودية مددت فترة الإيداع لوديعة العام 2018م ووافقت على تحويل الدفعة الأخيرة من تلك الوديعة التي تقدر بـ 174 مليون دولار، فيما لا يزال مصير منحة الثلاثة مليارات دولار مجهولًا بعد مضي شهر ونصف من إعلانها.
ورغم نجاح سياسة العصا والجزرة في إعادة هيكلة الشرعية المزعومة تبرر السعودية تأخر تنفيذ وعود ما قبل تشكيل مجلس المرتزقة بالحديث عن الترتيبات لحزمة الدعم الجديدة منها مليارا دولار من الرياض ومليار دولار آخر من الإمارات التي لم تبدي أي تعليق بشأنه حتى الآن.
وفي هذا السياق، قال السفير السعودي محمد آل جابر، على حسابه في تويتر، إنه يجري العمل على مناقشة حوكمة وآلية الوديعة الجديدة المقدمة من المملكة والإمارات.
وكسابقاتها من الودائع، تضع السعودية جملة من الاشتراطات على مرتزقتها للإستفادة منها بدعوى الفساد ونهب المال العام لتزيد من تحكمها بكل مفاصل سلطات المرتزقة، وضمانة تمرير أجندتها السياسية وتمويل مخططات الحرب وإثارة الفوضى والنزاعات الداخلية.
وفي الوديعة السابقة وخلافاً لما كان يعتقد حين ذاك، فإن الريال في المدن المحتلة فقد أربعين بالمائة من قيمته وواصل الهبوط حتى مطلع العام الجاري ليبلغ أدنى مستوياته بسعر 1500 ريال للدولار الواحد.
وبشكل عام فودائع المملكة والتي تحظى بهالة إعلامية يحاول مفتعلوها والمروجون لها ألباس النظام السعودي ثوب الإنسانية لتجميل وجهه الملطخ بدماء اليمنيين، لا تعدوا كونها قروض بلا فوائد ورغم ذلك لا يمكن مقارنتها في مقابل ما تدفعه المملكة من مئات المليارات في تمويل الحرب وشراء الأسلحة والمواقف لقتل الشعب اليمني وتدمير مقدراته.
ليس ذلك كل شيء فالحرب الإقتصادية على اليمن أخذت أشكالاً وصوراً متعددة لم تقف عند حد نهب الثروات النفطية والغازية ولا عند التحكم بالموانئ والمطارات واستغلال مواردها بل وصلت إلى حد رفع الدولار الجمركي وطباعة حكومة المرتزقة لأكثر من خمسة تريليونات ريال دون أي غطاء، وهو ما تسبب في إنهياراً غير مسبوق للعملة واتساع دائرة الفقر والبطالة في أوساط المواطنين في جنوب اليمن وشماله.
(تقرير : إسماعيل المحاقري – قناة المسيرة)
شاهد أيضاً: أسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي مساء الأربعاء 18 مايو 2022م.
#صنعاء
شراء = 557 ريال 🔻
بيع = 559 ريال 🔺️
#عدن
شراء = 964 ريال
بيع = 990 ريال 🔻
🏦 أسعار صرف #الريال_اليمني مقابل السعودي
#صنعاء
شراء = 147.80 ريال 🔻
بيع = 148.50 ريال 🔺️
#عدن
شراء = 255 ريال
بيع = 260 ريال 🔻
⚠️ أسعار الصرف غير ثابتة