الفصائل الفلسطينية تعلن رفضها لزيارة بايدن وتدعو للتظاهرات الواسعة
الفصائل الفلسطينية تعلن رفضها لزيارة بايدن وتدعو للتظاهرات الواسعة
أجمعت الفصائل الفلسطينية اليوم الاربعاء، على أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة لن تخدم إلا مصالح العدو على حساب القضية الفلسطينية، مشددين على ان الزيارة مرفوضة وغير مرحب بها.
ودعت الفصائل إلى التظاهر والاحتجاج الواسع على السياسة الامريكية بمناسبة زيارة الرئيس “جو بايدن” للمنطقة، وذلك تعبيراً عن رفض الشعب الفلسطيني للسياسة والمواقف الأمريكية المعادية لحقوقه الوطنية، والداعمة للاحتلال ، محذرين من هذه الزيارة الشيطانية والملعونة التي تهدف إلى تثبيت هذا الكيان المؤقت على أرضنا المحتلة، وإحاكة المزيد من المؤامرات على أمتنا وقضيتنا.
من جانبها أكد الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أن زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة تحمل أهداف خبيثة فهي دولة مُنحازة باستمرار للعدو ولا تقف أبداً موقفاً أخلاقياً تجاه قضايا الأمم والشعوب الأخرى.
وقال الشيخ عزام:” نحن لا نثق بأمريكا وسياساتها، بغض النظر عن مشاكل البيت الأبيض، نحن نؤمن أن أمريكا منحازة باستمرار للعدو ولا تقف أبداً موقفاً أخلاقياً تجاه قضايا الأمم والشعوب الأخرى”.
وأشار القيادي عزام، إلى أن بايدن، يحاول ترميم ماتركه الرئيس السابق دونالد ترامب من فوضى وجنون، وتحسين صورة أمريكا، ليس من خلال انصاف المظلومين وايجاد حلول أخلاقية، فالشكل يختلف لكن جوهره لا يختلف.
وأكدت حركة حماس، أن زيارة الرئيس الامريكي جو بايدن الى المنطقة لن تخدم إلا المصالح “الإسرائيلية” في المنطقة على حساب قضيتنا الفلسطينية.
وقال حازم قاسم الناطق باسم حماس في تصريح صحفي، إن زيارة بايدن تهدف لتعزيز الانقسامات في المنطقة وتشكيل اصطفافات جديدة لحماية المشروع الصهيوني وسياسته التوسعية، وتستهدف القوى الحية في الأمة.
وأوضح الناطق باسم حماس، أن الحديث عن توسيع التطبيع في المنطقة مع زيارة بايدين، وتشكيل أحلاف عسكرية يكون الاحتلال جزءاً منه، يشكل خطراً استراتيجيًا على القضية الفلسطينية وعلى المصالح القومية لكل المنطقة.
وشدد على ضرورة توحيد مواقف الدول والكيانات والجهات الرافضة للسياسات الصهيونية والأمريكية، وتعزيز العلاقات وتطويرها بين قوى المقاومة في الأمة.
من جهته دعا حزب الشعب الفلسطيني جماهير وقوى شعبنا إلى التظاهر والاحتجاج الواسع على السياسة الامريكية بمناسبة زيارة الرئيس “جو بايدن” للمنطقة، وذلك تعبيراً عن رفض الشعب الفلسطيني للسياسة والمواقف الأمريكية المعادية لحقوقه الوطنية، والداعمة للاحتلال.
وقال الحزب في بيان صدر عنه الثلاثاء، ان هدف زيارة “بايدن” الأساسي هو تشكيل تحالف يضم “اسرائيل” وبعض الدول العربية في الوقت الذي تكرس فيه هذه الادارة ما قامت به سابقاتها من مساعي محمومة لتصفية القضية الفلسطينية.
وأكد الحزب في بيانه، يقول: إن كل اللقاءات مع الإدارات الأمريكية المتعاقبة، لم تحمل أية حلول أو مكاسب للقضية الفلسطينية، والادارة الحالية تواصل انحيازها الكامل لدولة الاحتلال والتغطية على كل جرائمها، بما في ذلك جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، وتمعن في مزيد من التضليل والخداع لشعبنا، وتقود مساعي تصفية حقوقه الوطنية.
بدورها قالت حركة المجاهدين إن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الأراضي الفلسطينية والمنطقة زيارة مرفوضة وغير مرحب بها.
وحذرت من هذه الزيارة الشيطانية والملعونة التي تهدف إلى تثبيت هذا الكيان المؤقت على أرضنا المحتلة، وإحاكة المزيد من المؤامرات على أمتنا وقضيتنا.
تابعت إذا كان بايدن يريد السلام فالطريق واضح، وذلك يبدأ بإزالة الكيان عن أرضنا، ورحيل الصهاينة عن كافة ترابنا المقدس وعودتهم من حيث أتوا، ووقف التدخلات الأمريكية في دول المنطقة ، مؤكدة ًأن المراهن على الإدارة الأمريكية لن يجني إلا السراب، فهذه الزيارة تثبت حقيقة الانحياز الأمريكي الفاضح للكيان على حساب شعبنا وقضيتنا ، وأن هذه الزيارة لن تغير من حقيقة تمسكنا بأرضنا المحتلة كاملة وثباتنا عليها، وليس لهذا الكيان أي بقاء على جزء من ترابنا المقدس.
ودعت لجان المقاومة شعبنا الفلسطيني وثواره ومقاوميه إلى تصعيد المقاومة والإنتفاضة بشكل خاص في فترة زيارته لأرضنا، معتبرة ان سياسة الرهان على المفاوضات والحلول الأمريكية سياسة عقيمة أثبتت فشلها على أرض الواقع ولم تثمر سوى المزيد من الشرذمة والانقسام والتصدع في البيت الفلسطيني الداخلي ولم تحرر شبر واحد من أرضنا المحتلة.
وشددت لجان المقاومة على ان عقد أحلاف أمنية وعسكرية وتوقيع إتفاقيات دفاع مشترك بين حلف التطبيع العربي و الكيان الصهيوني يكشف عن مدى حالة الإنهيار والخيانة التي وصل لها النظام الرسمي العربي .
ودعت لجان المقاومة الشعوب العربية والإسلامية كافة للتعبير عن إرادتها الحرة برفض التحالف والتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب والتأكيد على أن هذا الكيان المجرم هو العدو المركزي والوحيد لأمتنا العربية والإسلامية.