وزير النقل يتهم العدوان بالوقوف وراء تعطيل الرحلات المتفق عليها بموجب الهدنة

اعتبر وزير النقل اللواء عبد الوهاب الدرة أن مستوى تنفيذ الشق الإنساني للهدنة المتعلق بالرحلات الجوية وفتح المنافذ البرية لم يكن مشجعا، داعياً إلى عدم ربط الحقوق الإنسانية للشعب اليمني ببقاء الهدنة أو انقضائها.

وقال الوزير الدرة، في تصريح للمسيرة اليوم الأربعاء، أن ما تم تنفيذه في جانب النقل الجوي بموجب الهدنة وصل إلى 70% مع تعطيل وجهة القاهرة، و60% فيما يخص النقل البحري للوقود مع استمرار القرصنة.

ولفت إلى أن ملف فتح الطرق البرية تم تعطيله بالكامل من جانب التحالف ومرتزقته، الأمر الذي فاقم معاناة المواطنين وزاد من صعوبة وصول السلع للمناطق الحرة.

واتهم وزير النقل دول العدوان بالوقوف وراء تعطيل الرحلات بين صنعاء والقاهرة المتفق عليها بموجب الهدنة، لافتا إلى أن دولا في تحالف العدوان هي من ضغطت على مصر لتعطيل الرحلات بين صنعاء والقاهرة وهو يعد نكثا لنصوص الهدنة.

وعلق بالقول: نتحدى طرف العدوان أن يظهر لنا أية مشكلة وقعت في خط الرحلة اليتيمة التي تمت بين صنعاء والقاهرة.

ودعا الوزير الدرة إلى فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة دون قيود أو شروط كحق إنساني تكفله القوانين والأعراف الدولية.

وثمن في الوقت نفسه، جدولة 6 رحلات بين صنعاء وعمان في أغسطس القادم، معتبرا ذلك حق إنساني لا يتوجب ربطه ببقاء الهدنة أو انقضائها.

وفيما تعيش الهدنة الأممية أيامها الأخيرة تجدد صنعاء الدعوة إلى عدم مقايضة الحقوق الإنسانية بالهدن أو استئناف القتال لتحرير الأرض وفك الحصار.