الفياض: الحشد الشعبي سيحمي العملية السياسية ويحفظ دستور العراق
رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، يتعهد لأبناء الشعب العراقي “حماية العملية السياسية وحفظها من خلال المؤسسات الدستورية”.
صرّح رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، اليوم الإثنين، بأنّ “قوات الحشد وجهت اليوم ضربة قوية لمجموعة من إرهابيي داعش في الموصل”.
وعاهد الفياض، خلال مؤتمر صحافي، أبناء “الشعب العراقي على حماية العملية السياسية وحفظها من خلال المؤسسات الدستورية”.
ولفت الفياض إلى أنّ “قوات الحشد وجهت اليوم ضربة قوية لمجموعة من ارهابيي داعش في الموصل”، مؤكداً أنّ لدى الحشد “أهدافاً ضد المجموعات الإرهابية سننفذها في الأيام المقبلة”.
بدوره، دعا رئيس تحالف الفتح هادي العامري إلى التهدئة، مناشداً أبناء الشعب العراقي من كل الأطراف “بالتوقف عن استخدام السلاح والحل بين الأخوة هو بالحوار”.
هيئة الإعلام والاتصالات العراقية تدعو إلى توخي الدقة وعدم اتخاذ مواقف متحيزة
من جانبها، دعت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية، وسائل الإعلام كافة إلى “تجنب بث الأخبار الكاذبة والشائعات”، مطالبة بتوخي “الدقة وعدم اتخاذ مواقف متحيزة تتعارض مع قواعد البث الإعلامي”.
وشددت الهيئة على ضرورة الابتعاد عن “بثّ مواد تنطوي على التحريض على العنف والكراهية”، مضيفةً “وعلى عدم الانجرار خلف الخطابات التي تسهم في تصعيد الموقف”.
وفي وقت سابق اليوم، قال الإطار التنسيقي في العراق إنّه يتابع “بقلق بالغ الأحداث الخاصة بتظاهرات الإخوة بالتيار الصدري، والتي وصلت إلى مهاجمة عناوين الدولة”.
ولفت الإطار التنسيقي في بيان إلى أنّ “تطورات اليوم مؤسفة، وهي شملت الاعتداء على عدد من مؤسسات الدولة في محافظات الوسط والجنوب”، مضيفاً “نؤكد وقوفنا مع الدولة ومؤسساتها، إذ لا يمكن الوقوف على الحياد حينما تتعرض مؤسسات الدولة للاعتداء”.
يأتي ذلك بعد انسحاب زعيم “التيار الصدري” في العراق، مقتدى الصدر، واعتزال العمل السياسي “نهائياً”، وإغلاق كل المؤسسات التابعة له، ما عدا “المرقد الشريف والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر”، واقتحام أنصار التيار الصدري في إثره القصر الحكومي ومؤسسات أخرى.