بمشاركة 60 دولة حول العالم.. انطلاق أعمال مؤتمر (نداء الأقصى الدولي) بالعراق
بمشاركة 60 دولة حول العالم.. انطلاق أعمال مؤتمر (نداء الأقصى الدولي) بالعراق
انطلقت في مدينة كربلاء العراقية، اليوم الثلاثاء، أعمال مؤتمر “نداء الأقصى الدولي”، تحت شعار “مبادئ النهضة الحسينية ودورها في تحرير القدس وثورة الشعب الفلسطيني”، وذلك توازيا مع فعاليات ذكرى أربعينية الحسين.
وألقيت في الجلسة الافتتاحية كلمات لعدد من الوفود المشاركة من مختلف الدول العربية والإسلامية.
ويشارك في المؤتمر 250 شخصية علمية وفكرية وثقافية من 60 دولة حول العالم، فضلا عن شخصيات العراقية.
وينعقد المؤتمر، الذي ستستمر أعماله يومين اثنين، بالتعاون بين عدد من الجهات والمؤسسات، من بينها الأمانة العامة للعتبة الحسينية ودار الإفتاء العراقية و”الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين”.
ويهدف إلى “طرح القضية الفلسطينية ومبادئ النهضة الحسينية، باعتبارها نقاط «وحدة والتقاء بين جميع الناس من كلّ جنس وبلد ودين”، نظرا لعدد الزوار الكبير.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر أربعة محاور منوّعة، هي: مبادئ النهضة الحسينية والقضية الفلسطينية، وشهادات من الواقع الفلسطيني، والدور التاريخي للشعب العراقي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، والخطاب الفكري والثقافي وقضية فلسطين.
كما يسلّط المؤتمر الضوء على السبل العملية للتصدي لمشروع التطبيع على المستوى الفكري والثقافي، وتحديد طرق الإفادة من المناسبات الدينية والجماهيرية (ومنها زيارة الأربعين) لتعزيز الترابط والتضامن بين “أحرار العالم وخدمة القضية الفلسطينية والقضايا العادلة”.
وبحسب الجهة المنظمة، فإن المؤتمر جاء انطلاقاً من معطيات عدّة، “أبرزها أهمية التعاون والتضامن الدولييْن بين المؤمنين بالقضية الفلسطينية من أجل تحقيق مبادئ العدالة ومساندة الشعوب المظلومة، وفي مقدّمتها الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض لأبشع أشكال الظلم واستلاب الحقوق، إلى جانب اعتبار ما تمثله ثورة الإمام الحسين وشهادته من نموذج رائد في الدفاع عن الحق والخير وبذل التضحيات في سبيل الإصلاح والانتصار لحقوق المستضعفين”.
وفي تصريح سابق قال أمين سر “الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين” وعضو اللجنة المنظمة للمؤتمر، عبد الملك سكريّة، قوله إن “الحدث غير المسبوق يأتي تأكيداً لوحدة المسلمين ولأن قضية الحسين تخص الشيعة كما السنّة، ومن أجل قطع الطريق على العدو الأمريكي الصهيوني الذي يعمل ليلا نهارا على إشعال الفتنة السنية-الشيعية”.