مصادر مطلعة: لهذا السبب التحالف مجّبر على ادخال سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة في أسرع وقت ممكن والا هذا ما كان سيحدث..

كشفت مصادر مطلعة عن موافقة السعودية على دخول عدد من سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، متوقعة دخولها خلال الساعات القادمة.

وأكدت المصادر إلى أن توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط ، بعد لقاء له بوزير الدفاع اللواء محمد العاطفي، باتخاذ القرار المناسب تجاه حجز السعودية للسفن النفطية في ظل الهدنة الإنسانية، في إشارة وتهديد غير مباشر لقوى تحالف  العدوان إلى أن القوات المسلحة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام حصار تحالف العدوان للشعب اليمني، وستتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب.

وأضافت المصادر ان سماح التحالف بدخول سفن المشتقات النفطية جاء بعد رفض حكومة الانقاذ الاستمرار في الهدنة او عقد أي لقاءات ومباحثات بشأن تجديد الهدنة.

من جانبه أكد رئيس تحرير صحيفة الثورة رئيس مجلس الإدارة عبدالرحمن الأهنومي، إلى أن إدخال سفن الوقود أمر حتمي مفروغ منه سيمضي العدوان مجبرا على ذلك.

وقال الأهنومي في تغريدة له على تويتر: كان الرئيس واضحا في الموضوع خلال لقائه وزير الدفاع وفي كلمته بمجلس النواب “السفن ستدخل وستدخل”.. مضيفاً ، أن العدوان حاول الضغط لتحقيق تنازل فإذا هو يخشى مما أسماه تهديدات عابرة للحدود!.

في إشارة إلى أن قوى تحالف العدوان أن لم تفي بالتزاماتها تجاه الهدنة بفتح مطار صنعاء والسماح بدخول المشتقات النفطية ودفع الرواتب وبقية التزاماتها الموضحة في شروط توقيع اتفاق الهدنة، فإن القوات المسلحة قادرة بإذن الله على الرد في الوقت والمكان المناسب.

وكانت”صحيفة لا”  قد كشف في وقت سابق  نقلا عن مصادر مطلعة أن قيادات المرتزقة كانت تأخذ على السفينة الواحدة مبالغ كبيرة، كاتاوات مقابل التوقيع، وقامت حكومة الانقاذ بمنع دفع أي مبالغ كون الهدنة التي كانت تدفع لقيادات بحكومة المرتزقة من اجل الحصول على توقيعها لادخال السفن.

ويرى محللون أن هذه الخطوة أوقعت حكومة المرتزقة في مأزق، فبدأت تتحدث عن مخالفة للقوانين، ولم تصرح بأنه لم يدفع الاتاوت لها.