مؤشرات فرض جرعة جديدة.. أزمة وقود خانقة في عدن
مؤشرات فرض جرعة جديدة.. أزمة وقود خانقة في عدن
تشهد مدينة عدن المحتلة جنوبي البلاد منذ فجر أمس الأحد وحتى عصر اليوم أزمة وقود خانقة, وسط اتهامات لمسؤولين في شركة النفط بالمحافظة بافتعال الأزمة, وصرف أنظار الرأي العام عن عمليات نهب النفط الخام الذي يقوم به تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقته في شبوة وحضرموت.
وقالت مصادر مطلعة لـ”يمني برس” أن عدداً من محطات الوقود أغلقت أبوابها بشكل مفاجئ أمام طوابير المركبات, خصوصا في مادة البنزين, بمزاعم نفاد المخزون. ولفتت المصادر ذاتها إلى أن افتعال الأزمة جاء بالتزامن مع بدء عملية ضخ كميات كبيرة من النفط الخام من قطاع جنة هنت في شبوة عبر المشغل “بترومسيلة” دون إعلان رسمي، وهي المرة الثانية التي يتم فيها الضخ من الحقول خلال نصف شهر.
وأكدت على أن الأزمة المفتعلة التي تعيشها عدن ووصلت مظاهرها محافظتي أبين ولحج وسائر المحافظات المحتلة محاولة مفضوحة لحكومة الخونة حيث تسعى من خلالها فرض جرعة جديدة على المواطنين ورفع السعر لرفع الايرادات عبر زيادة كميات البيع بالسعر التجاري على حساب الكميات المخصصة للبيع بالسعر الرسمي.
وذكرت أن المخازن في المصافي تتوفر فيها كميات كبيرة من الوقود وان ميناء الزيت بالمحافظة استقبل عدد كبير من السفن اخر ها السفينة (بترفلاي) القادمة من روسيا وهي واحدة من سفن الوقود المستورد بأسعار رخيصة.
يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه قوى تحالف العدوان والغزو الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقتها عمليات نهب النفط الخام من محافظتي حضرموت وشبوة, نتيجة للانقسام والصراع المتصاعد بين المرتزقة، ويعكس فشل المرتزق عيدروس الزبيدي في إدارة الملف الخاص بإيرادات الدولة.