المرتضى يؤكد: زيارات الوفود إلى الرياض وصنعاء للتحقق من أسماء الأسرى ولا علاقة لها بأي حوار سياسي آخر

كشف رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى، عن وصول وفد فني سعودي إلى صنعاء، وذهاب وفد من لجنة الأسرى إلى السعودية، للتحقق من أسماء الأسرى ضمن آلية التحقق من الكشوفات للمرحلة الأولى للتبادل التي تم التوافق عليها في العاصمة الأردنية عمّان.

وقال المرتضى في تغريدة على صفحته مساء اليوم الأربعاء، “ضمن آلية التحقق من الكشوفات للمرحلة الأولى للإفراج عن الأسرى والذي تم التوافق عليه في جولة (عمٌان) الأخيرة ذهب وفد فني من لجنة الأسرى إلى السعودية فيما وصل وفد فني سعودي إلى صنعاء”.

وأكد رئيس لجنة الأسرى أن زيارات الوفود إلى الرياض وصنعاء هي للتحقق من الأسماء ومطابقتها على الواقع، مشدداً أنه: “لا علاقة لها بأي حوار سياسي آخر”.

وكان المرتضى أعلن في الأول من أغسطس الماضي، انتهاء جولة مفاوضات على ملف الأسرى في العاصمة الأردنية عمّان، تثبيت جزء من أسماء الاسرى المتفق على إطلاق سراحهم، داعياً الأمم المتحدة إلى عقد جولة قريبة لاستكمال بقية الخطوات الميدانية لإطلاق سراح جميع الأسرى الذين شملهم الاتفاق.

هذا وتأتي المفاوضات بشأن الأسرى في ظل غياب كامل للمرتزقة وأي دور لهم  فيما يتعلق بملف الأسرى، او وجود من يمثلهم أو يطالب بالإفراج عن أسراهم، ما يؤكد بأن تحالف العدوان ينظر بعين الاحتقار لأدواته داخل اليمن، وأنهم مجرد أدوات رخيصة لا قيمة لها عند دول العدوان.

الجدير ذكره بأن التفاوض فيما بين دول العدوان وصنعاء مباشرة يأتي كواقع دولة تمثل الشعب اليمني المواجه للعدوان، وفي صورة كشفت زيف ما يسمى بالشرعية المزعومة بأنها مجرد شماعة استخدمتها دول العدوان لتنفيذ عدوانها ومخططاتها الاجرامية في اليمن.