أحزاب ومكونات سودانية ترفض التطبيع مع العدو الصهيوني
أحزاب ومكونات سودانية ترفض التطبيع مع العدو الصهيوني
حذرت أحزاب ومكونات سودانية من التطبيع مع كيان العدو الصهيوني، مؤكدة أن الهدف من تسارع الحكام العرب للتطبيع مع العدو هو المحافظة على سلطتهم.
وأكد القيادي بالجبهة الشعبية لمقاومة التطبيع علي عبدالله، أن الجبهة ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني، معتبراً ان التطبيع كلمة صنعها هؤلاء الغاصبون للأرض الفلسطينية، لكي يعطي الصهاينة وجودهم قانوناً.
وقال عبدالله: إن القضية الفلسطينية ليست قضية فلسطين، بل هي قضية كل مسلم حرّ، كما أنها ليست قضية المسلمين وحدهم، حيث نشاهد الكثير من دول العالم خاصة أمريكا اللاتينية وغيرها تقف مع الفلسطينيين المسلوبة أرضهم، وشردوا في العالم.
بدوره، أكد المتحدث باسم حزب التحرير السوداني عثمان إبراهيم، أن الحل الجذري الذي يجب أن يعمل له كل المسلمين في كل العالم، هو العمل على إخراج كيان الاحتلال “الإسرائيلي”، وهذا الكيان لا يمكن إخراجه إلا بالقوة.
وقال إبراهيم: إن الاحتلال “الإسرائيلي” الذي اغتصب الأرض المقدسة، كما اغتصبها بالقوة لا يمكن أن يخرج إلا بالقوة.
فيما حذر التيارُ الإسلامي السوداني من التطبيع مع كَيانِ العدو معتبراً أنّ القضيةَ الفلسطينية قضيةُ أمة.
وخلالَ مؤتمرٍ صحفي عقده حول انتهاكات الكيان في المسجدِ الأقصى، أكدَ التيارُ أنّ العدو ينتهك الحريات الإنسانية والإعلامية وأن ما يقوم به مناف للأخلاق خاصة ارتكابه جرائم ضد الإنسانية واغتصابَ أراضي الفلسطينيين دون رحمة.
واعتبرَ التيارُ أن تسارع الحكام العرب للتطبيع مع كيان الاحتلال هو بهدف المحافظة على السلطة وليس لمصلحة شعوبِهم.