البرلمان يحذر من توقيع أي قروض باسم اليمن ويعتبرها باطلة
البرلمان يحذر من توقيع أي قروض باسم اليمن ويعتبرها باطلة
جدد مجلس النواب، تحذيره لحكومة الفنادق من التوقيع على الاتفاقيات والصفقات المشبوهة باسم الجمهورية اليمنية، والتي كان آخرها توقيع اتفاقيتين الأولى مع صندوق النقد الدولي بقيمة 300 مليون دولار والثانية مع صندوق النقد العربي، بقيمة مليار دولار.
وخلال الجلسة التي عقدت اليوم الثلاثاء، برئاسة رئيس المجلس يحيى الراعي، أشار أعضاء المجلس، إلى أن الهدف من هذه القروض تحميل الشعب اليمني أعباء إضافية في إطار الحرب الاقتصادية التي يشنها تحالف العدوان وأدواته على البلد، والتحايل من أجل استمرار نهب ثروات الشعب اليمني من النفط والغاز.
وأكدوا أن حكومة المرتزقة لم تكتف بنهب ثروات اليمن السيادية من النفط والغاز والثروة البحرية بل تتجاوز ذلك لإغراق الشعب اليمني بقروض عبثية، معتبرين تلك الاتفاقيات باطلة كونها لا تستند إلى أي إطار دستوري أو قانوني، محملين حكومة المرتزقة المسؤولية الكاملة عن ذلك.
ولفتوا إلى أن الشعب اليمني لن يتحمل أي تبعات عن تلك القروض كون عائدتها يتم العبث بها في صرفيات وتحركات مشبوهة لحكومة المرتزقة، دون أن يستفيد منها الشعب اليمني في صرف مرتبات موظفي الدولة أو تحسين الخدمات الأساسية للمواطنين.
وجدد أعضاء المجلس التحذير للدول والجهات التي تتماهى مع تحالف العدوان ومرتزقته في التوقيع على مثل تلك الاتفاقيات والصفقات المشبوهة، مؤكدين احتفاظ اليمن بحقه القانوني والدستوري في مقاضاة تلك الجهات.
وأوضحوا أن تلك الاتفاقات مخالفة للدستور والقوانين اليمنية النافذة، التي تشترط عرضها على مجلس النواب ومقره الدستوري العاصمة صنعاء لمناقشتها والمصادقة عليها.
إلى ذلك، رفع رئيس مجلس النواب، وهيئة رئاسة وأعضاء المجلس، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، وأعضاء المجلس بمناسبة عيد الاستقلال الـ 30 من نوفمبر المجيد.
وعبروا عن التهاني للشعب اليمني وأبطال القوات المسلحة والأمن المرابطين في جبهات العزة والشرف بهذه المناسبة، مؤكدين أن الـ 30 من نوفمبر علامة مضيئة ونقطة انطلاق للتحرر من وصاية وتسلط قوى الهيمنة العالمية ورحيل آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن.
وأشارت البرقية إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة يأتي والشعب اليمني يواصل النضال والصمود في مواجهة تداعيات العدوان والحصار لما يقارب من 8 سنوات والتصدي للمحتلين والغزاة الجدد.