قرار كارثي جديد لبنك عدن المركزي ينذر بموجه انهيار جديدة للريال اليمني في مناطق الإحتلال

أعلن البنك المركزي في عدن المحتلة، الخميس،  مزاداً جديد يعد الأكبر في تاريخ البنك منذ بدئه استراتيجية المضاربة بالعملة لتغطية السوق المحلية قبل اشهر.

يتزامن ذلك مع انهيار العملة إلى مستوى غير مسبوق ما يشير إلى محاولة حكومة مرتزقة العدوان التي تفرض سيطرتها على البنك جني أرباح جديدة على حساب الاقتصاد الوطني والحياة المعيشية للمواطن اليمني في شمال الوطن على وجه العموم والجنوب المحتل على وجه الخصوص الأمرين.

وكشف بنك عدن في وثيقة رسمية صادرة عن قيادته الموالية لتحالف العدوان، نيته بيع  50 مليون دولار  في المزاد الجديد والذي يعد الثاني في غضون أيام، ما سيسبب بكارثة اقتصادية جديدة للريال اليمني الذي سيسارع في الإنهيار بشكل كبير نتيجة السياسية المالية الكارثية التي تتعمد حكومة مرتزقة العدوان اتخاذها من وقت إلى أخر  ..

وكان بنك عدن، أعلن قبل يومين بيعه 15 مليون دولار بقيمة وصلت إلى 1195 ريال للدولار بعد أن كان سعر الدولار اقل من 1140 في تعاملات السوق المحلية.

وجاء اعلان المزاد الجديدة مع تجاوز سعر الدولار في السوق المحلية بعدن ومناطق سيطرة تحالف العدوان ومرتزقته  حاجز   الـ1220 ريال للدولار   ..

ويسعى البنك الذي تتهم قياداته بالمضاربة بالعملة لاستغلال فوارق الصرف التي تسبب فيها اعلان المرتزق رشاد العليمي  افلاس حكومته،  لتحقيق مكاسب  مالية جديدة.