‏ القصف السعودي يدمر مركز الرصد الزلزالي في اليمن

مركز رصد ودراسة الزلازل والبراكين احدى المنشآت التي طالها طيران العدوان والواقع في جبل هران بمدينة ذمار، يمارس مهامه في رصد وحفظ المعطيات الزلزالية لمختلف المناطق اليمنية منذ تاريخ إنشائه، إلا أنه بعد إعلان الحرب على اليمن في 26مارس 2015م، برزت مهام أخرى بما يمتلكه من أجهزة وشبكات لها القدرة على تسجيل التفجيرات النووية أو الشبه نووية كموجات زلزالية لها شكل موجي معين.

بعد توثيق المركز وتسجيل قوة القنبلة النيوترونية التي ألقيت على جبل نقم بتاريخ 11 مايو 2015م، على شكل موجات زلزالية بلغت قوتها 3 درجات على مقياس ريختر، بعد 23 يوما من القنبلة الفراغية المحرمة من شهر إبريل في العام ذاته وخلفت ما يقارب 600 قتيل وجريح معظمهم من النساء والأطفال، الذي اتجه تحالف العدوان لإخفاء الأدلة التي تثبت تورطه باستخدام القنابل النيترونية والفراغية بالإضافة إلى الصواريخ شديدة الانفجار التي يتم إطلاقها من مختلف الطائرات الحربية المتطورة، على مختلف المحافظات اليمنية.

في فجر يوم 21 من مايو ٢٠١٥ .. بعد أيام من استهداف جبل نقم بالقنبلة النيترونية، دمر طيران تحالف العدوان مركز الرصد الزلزالي في محافظة ذمار بسلسلة غارات جوية أدت إلى تسويته بالأرض.