رئيسي: حسابات أميركا والغرب خاطئة في فهم الشعب الإيراني
رئيسي: حسابات أميركا والغرب خاطئة في فهم الشعب الإيراني
صرح رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي أن أميركا والغرب أخطأوا في الحسابات في فهم الشعب الإيراني، معتبرا أن حكام أميركا الحاليين والقدامى لا يختلفون عن بعضهم البعض.
وقال آية الله رئيسي في مقابلة مع قناة “سي جي تي إن” الصينية أمس الأحد: منذ أن أصبحنا عضوا في منظمة شنغهاي، كان جهدنا هو أن نكون عضوا نشطًا فيها.
واعتبر هذه المنظمة من المنظمات الناجحة التي استطاعت الاقتراب من أهدافها حتى الآن، وأضاف: إن تفعيل منظمة شنغهاي يمكن أن تكون له نتائج ثقافية واجتماعية وسياسية واقتصادية في المنطقة.
وردا على سؤال حول المفاوضات النووية قال: الأميركيون يعلنون في تصريحاتهم أن إجراءات الحظر هي للضغط على الحكومة في إيران، لكن نتيجتها تستهدف حياة المواطنين.
وأضاف: الأميركيون يريدون في الواقع الانتقام من الشعب الإيراني لأنه أفشل مخططاتهم على مدى 44 عاماً.. لقد كانوا يقولون على الدوام بأن الجمهورية الإسلامية ستنتهي في غضون 6 أشهر، لكن الذين كانوا يرددون مثل هذه التصريحات لم يعودوا هم أنفسهم في الحكم.
وقال آية الله رئيسي: إن إجراءات الحظر أرادت إيقاف الشعب الإيراني، لكن شعبنا لم يتوقف وأتاح لنفسه فرصاً من الحظر والتهديدات.
وأضاف: حكام أميركا الحاليون يدعون أن حكام أميركا السابقين أخطأوا، لكننا لا نرى أي اختلاف في سلوك حكام أميركا الحاليين والسابقين؛ الحكام الحاليون يسعون وراء فرض الحظر كما في الماضي.. حكام أميركا الحاليون يزعمون أنهم يبحثون عن اتفاق، لكن أفعالهم لا تتطابق مع مزاعمهم.. نحن نبحث عن اتفاق جيد، لكنهم لا يسعون وراء اتفاق.
وتابع: الأميركيون نكثوا وعدهم في الاتفاق النووي وغادروا طاولة المفاوضات، لكن إيران لم تترك طاولة المفاوضات.
وقال آية الله رئيسي: أعلن الأميركيون أنهم بدلاً من طاولة المفاوضات يريدون متابعة أهدافهم في الشوارع وفي ظل الفوضى وأعمال الشغب.
واضاف: أميركا وبعض الدول الأوروبية أخطأت في حساباتها وإن معرفتهم خاطئة تجاه الشعب الإيراني.