تحالف القوى الفلسطينية يحذر من تداعيات العدوان الصهيوني المستمر ويدعو لتعزيز الوحدة الوطنية

حذر تحالف القوى الفلسطينية من تداعيات العدوان الصهيوني المستمر على الشعب الفلسطيني، داعيا الدول العربية والاسلامية والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتهم التاريخية لوقف هذه الاعتداءات كما دعا الى تعزيز الوحدة الوطنية.

وجاء في بيان صادر على التحالف اليوم الاثنين، نحذر من تداعيات العدوان الصهيوني المستمر على شعبنا، ويؤكد أن العربدة الصهيونية لن تنال من ارادته وعزيمته، ويدعو الدول العربية والاسلامية والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتهم التاريخية لوقف هذه الجرائم والفاشية والعنصرية والعدوان المستمر في فلسطين وسورية والمنطقة.

وتابعت فصائل المقاومة الفلسطينية الاعتداءات المتكررة لقوات الاحتلال الصهيوني على عدة مدن وقرى الضفة الغربية في نابلس وجنين والقدس والمخيمات وغيرها واقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الاقصى المبارك، اضافة إلى ما يقوم به الاحتلال من عمليات هدم للبيوت ومصادرة للأراضي والجرائم التي يرتكبها المستوطنون تجاه أبناء شعبنا ، كما حصل في حواره وبعض الأماكن الأخرى من حرق للبيوت والسيارات والممتلكات.

اننا ننظر الى ما يقوم به الاحتلال من جرائم واعتداءات مستمرة على شعبنا، بأنه ينذر بمخاطر كبيرة وتداعيات كثيرة في المرحلة المقبلة، لن يكون بمقدور العدومواجهة خاصة في ظل المقاومة الباسلة من الكتائب المشتركة في نابلس وجنين والقدس والمدن والقرى الفلسطينية، والبطولات والتضحيات التي قدمها ويقدمها أبناء الكتائب الأبطال، وحالة الصمود والتصدي والرد القادم على الاعتداءات الاسرائيلية على دول وقوى محور المقاومة.

اننا ونحن نحذر العدو الصهيوني ومستوطنيه وقياداته السياسية والعسكرية والأمنية، من مغبة الاستمرار في هذه الجرائم وهذه الاعتداءات المستمرة، والتي تأتي لتصدير الأزمة والمأزق الداخلي الكبير الذي يواجهه نتنياهو وحكومته الفاشية، نؤكد أن جماهير شعبنا وفصائل وقوى المقاومة الفلسطينية، ستتصدى بحزم لهذه الجرائم والمخططات، ولن يستطيع العدو النيل من ارادة شعبنا المتمسكة بكامل حقوقه الوطنية والتاريخية. ان المرحلة القادمة ستحمل الكثير من المفاجآت، وسيواجه شعبنا وقواه الحية وأبناء أمتنا هذه العربدة والغطرسة الصهيونية التي لن تقود الا الى مزيد من الأزمات للعدو.

وفي هذه اللحظات التاريخية نهيب بكل أبناء شعبنا في داخل الوطن وخارجه بتعزيز الوحدة الوطنية، وندعو الدول العربية والاسلامية والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم التاريخية لاتخاذ خطوات جادة في مواجهة هذه العربدة الصهيونية في فلسطين والمنطقة.