الصراحة راحة يا مسؤولين..!
الصراحة راحة يا مسؤولين..!
يواصل الزميل الإعلامي الاستاذ يحيى صلح وزميله عبدالخالق سريع تألقهم في برنامجهم الإذاعي الرمضاني المشهود له “الصراحة راحة” من كل عام كونه يلمس القضايا الجوهرية التي يعاني منها مجتمعنا اليمني؛ كثقافة راسخة لديه لنصف قرن من الزمن؛ ويقدم الحلول المناسبة لها.
كثيرة هي البرامج المتعددة وتكاد تكون بالعشرات التي تقدم عبر أثير الإذعات المختلفة؛ وكلها تصب في صالح المجتمع والرفع من مستوى وعيه وتعامله تجاه الاشكاليات والقضايا؛ غير أن ما يميز “الصراحة راحة” عن غيره هو طابع التقديم النموذجي المعد له بإتقان وحرفية عالية يجذب المستمعين لمشاهدته والتوقيت لسماعه بشكل يومي وفي زمن موحد قبل المغرب وتحديدا قبل فترة القران الكريم.
.
البرنامج يقدم في قالب النقد الاجتماعي والفكاهي عبر أثير 5 اذاعات رائدة وهي دلتا واصالة وهوى اليمن وبرق افام والاولى اف ام, ويتناول اي قضية او توجيهات او سلوكيات باسلوب شعبي بسيط ولهجة وسطية دارجة بسيطة يفهما الجميع في قالب درامي شيق وخفيف يزرع البسمة على الشفاة.
كما ينشر الوعي المجتمعي باسلوب يدخل الى القلوب والعقول ويعالج الكثير من القضايا الادارية او العملية اوالمجتمعية اوالاسرية او الاقتصادية بطريقة نقدية فكاهية جذابة وشيقه ترفع من منسوب مستوى الوعي المجتمعي وتلمس قضاياه عن قرب.
وأكثر ما شدني إليه هو الإسهام الفاعل في التذكير بالمسؤولية لكل فرد من مجتمعنا ودعوته إلى تفعيل الرقابة المجتمعية في كثير من النواحي والقضايا والاشكاليات؛ ونشر الوعي باهمية المنتج الوطني والدفع بالناس الى شراء المنتج الوطني؛ والتحذير أيضا من الوقوع في الشركات الوهمية التي تسلخ المواطن بأساليب إجرامية.
برنامج الصراحة راحة عالج كثير من القضايا المتعلقه بأعمال وأنشطة وزارة التجارة والصناعة,وكان له اثرة الكبير في توجيه رسائل توعوية تخدم عمل الوزارة وتثقيفية توعوية للمستهلك..بطريقة شعبية بسيطة فكاهية ناقدة..
هذا البرنامج يطرق كل يوم قضية ويتناولها من مختلف الزوايا.. فهلا رمى الغالبية من أصحاب الوجاهات والمناصب ووممن هم في موقع المسؤولية الكبر جانبا كما تحدث واوضح خطورة ذلك السيد القائد يحفظه الله.. ويشنفون اذانهم لسماع الحقائق والمقترحات ويتلمسون الحلول التي عجزوا عن إيجادها وتعاموا عنها عبر هذه البرامج الهادفة والاستفادة منها يا مسؤولينا الأعزاء.