جريحان يفارقان الحياة وثالث في حالة طارئة مع إستمرار إعتداءات لجنة النظام عليهم وتجاهل اللجنة التنظيمية وحكومة باسندوة لقضيتهم .. هذا العنوان وما خفي كان أعظم
جرحى الثورة !! الجراح الذي ما زال ينزف يوماً تلو الاخر ، قضية انسانينة تئن لها القلوب في ظل صمت مريب وتجاهل لقضية طالما أهملها الجميع وخاصة ما تسمى بحكومة الوفاق التي تسلقت على أكتاف هؤلاء الجرحى والتي الأجدر بها أن تهتم بهم وتعطيهم حقوقهم بدلاً من مشاريعها الفارغه ، في زيارة ميدانية لـ يمني برس الى منصة ساحة التغيير والمقابله مع الشهداء اليوم الجمعه الموافق 11/5/2012م ، أستمعنا الى الجرحى الذين قالوا ان جريحين ممن كانا معهم في المنصه فارقا حياتهما قبل يومين في حين أن لجنة النظام التي على المنصة قامت بالإعتداء عليهم صباح اليوم بالضرب وتهزيئهم يريدون أن يفضوا إعتصامهم من المنصه كما عبروا ، في حين أن أحد الجرحى والذي يدعى مهيب مهيوب تم نقله اليوم الى مستشفى جامعة العلوم بعد وقت طويل استمر من يوم أمس منتصف الليل حتى عصر اليوم ولم يتلقى أي شي من الأدوية أو الإسعافات الأولية من قبل المستشفى الميداني الذي قالوا أنه أصبح فارغاً حتى من ابسط مستلزمات الإسعافات الأولية .
كما أكد أطباء مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا ان الجريح في حالة خطره ويعاني من تعفن في الدم نتيجة للأهمال التي تلقاه من قبل المستشفيات التي كان يتم تحويله اليها ومن ظمنها المستشفى الميداني التي لم يستطيعوا إعطاءه شيئاً قبل نقله الى مستشفى جامعة العلوم .
وكما عبر الجرحى عن إستياءهم الشديد لما يلقى اليهم من تهم من قبل المعنيين ليس الا لكونهم يطالبوا بحقوق علاجية لهم من شأنها أن تخفف من آلامهم ومعاناتهم الذي أصبحت تؤرقهم ويفارق النوم أجفانهم من شدة آلامهم .
تأتي هذه المعاناه في ظل صمت ليس له مثيل من قبل حكومة ما تسمى بالوفاق لتتجلى لنا الوطنية والإنسانية التي يدعونها مع أن اكبر قضية إنسانية هي ما يعانيه هؤلاء الجرحى التي لم تلقى قضيتهم حتى الآذان الصاغية التي تستمع الى جراحاتهم ومعاناتهم سوى أنهم أصبحوا يتلقوا جرعاة من الضرب والشتم من قبل ما أسموها بلجنة النظام بين الحين والآخر .