أسير سعودي بعد 7 سنوات من الأسر في اليمن يصل السعودية ويشعل مواقع التواصل الاجتماعي بهذا المقطع..(فيديو وتفاصيل)
كشف مقطع فيديو للأسر السعودي في اليمن حسين بن علي الزبدي الحارثي، عند وصوله السعودية بعد الإفراج عنه من صنعاء، والتقاءه بجموع المستقبلين له عن الحياة التي عاشها في اليمن طيلة سبع سنوات من الأسر وكيف تعامل المجاهدين من ابطال الجيش واللجان الشعبية.
وأكد الأسير السعودي “الحارثي” على أنه وجد وفق وصفه “رجال وقبائل” يتعاملون معك بقبيلة ورجولة ومبادئ دينية ودنيوية”.
وأضاف الحارثي: أن ما يقوله “حقيقة” يجب أن تقال ” لأن العرب في الجاهيلية ما كانوا يبخسون خصمهم” ان كان فيه من المبادئ الطيبة يقولونها، وإن كان فيه من التصرفات السيئة يغطونها” في تلميح منه بان بجوب قول الحقيقة والأنصاف للناس حتى ولو كان خصمك.
وأقسم الحارثي بالله أنه لم يكن أسيراً في اليمن، وأنه بمجرد وقوعه في الأسر من قبل قوات الجيش واللجان الشعبية لم يشعر بالأسر وأن يده كانت فوق يد المجاهدين ولم يكن ضعيف او ذليل، وأنه كان بعزته وكرامته، والجيش واللجان الشعبية حفظوا له ذلك، وأنه كان الأعلى وليس الأسفل.
وقال مقسماً للمرة الثانية بالله: أن هذه هي الحقيقة وأن ليس غيرها، وأن لو كان غير ذلك لكان سيقوله ولا عيب في ذلك لان هذا موطن أسر، وأن صنعاء حفظت له عزته وكرامته وعرضه وماله ودينه وحتى مواطنته..
ويأتي هذا المقطع الفيديو للأسير السعودي المفرج عنه، في رد على مزاعم بعض ابواق تحالف ومرتزقة العدوان، مثل المدعو توفيق المنصوري، الذي ادلاء بتصريحات حاول من خلالها تشويه صورة صنعاء ومجاهدو الجيش واللجان الشعبية ولجنة شؤون الأسرى والتصريح بأقوال تنافي العقل والمنطق، حيث شهد كل مراقبي ومطلعي الشأن اليمني من الداخل والخارج عن التعامل الإنساني الذي ابداه الجيش واللجان الشعبية مع كافة الأسرى دون استثناء.