إضراب ومسيرات حاشدة في عيد العمال بفرنسا احتجاجاً على رفع سن التقاعد
إضراب ومسيرات حاشدة في عيد العمال بفرنسا احتجاجاً على رفع سن التقاعد
بدأ المحتجون الفرنسيون بالتجمع في ساحة “لاريبوبليك” بالعاصمة باريس تمهيدا لانطلاق تظاهرة ستكون الأكبر بحسب تقديرات السلطات والنقابات حيث تم الإعلان عن 300 مسيرة في كل أنحاء البلاد.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية رفع المحتجون شعارات تؤكد رفضهم لرفع سن التقاعد وتدعو الحكومة إلى العدول عن القرار الذي أقره الرئيس إيمانويل ماكرون.
وحسب النقابات العمالية فإنه من المنتظر أن يشارك ما يصل إلى 1,5 مليون شخص في المظاهرات الرامية لمواصلة الاحتجاج ضد تعديل نظام التقاعد الذي أقره الرئيس إيمانويل ماكرون.
وصرح الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفرنسي للعمل (“سي إف دي تي”) لوران بيرجيه لوسائل اعلام فرنسية قائلا “أعتقد أننا سنشهد غدا مئات الآلاف من المتظاهرين، وربما مليون أو مليون ونصف مليون شخص”.
وعلى الصعيد الأمني، حشدت الشرطة الفرنسية ما يزيد عن 12 ألف رجل أمن، كما أعلنت أنها ستستخدم الدرونات للمزيد من المراقبة، خاصة للحد من أعمال الفوضى المتوقعة.
وعلى صعيد الإضراب، فإن أكثر القطاعات تأثرا هو قطاع المواصلات والنقل، خاصة أن قيادة شرطة باريس قررت إقفال بعض محطات المترو منذ ساعات الصباح.
ودعت النقابات السلطات إلى عدم التضييق وقمع المتظاهرين.
يذكر أن المرة الأخيرة التي خاضت فيها النقابات الثماني الرئيسية في فرنسا تحركات مشتركة، يعود إلى العام 2009 في مواجهة الأزمة المالية العالمية.
وقدّر الاتحاد العمالي العام (“سي جي تي”) عدد المشاركين حينها بمليون و200 ألف شخص، بينما اقتصرت تقديرات الشرطة على 456 ألفا.