الرئيس الإيراني: بإمْكَان اليمنيين أن يحلوا قضاياهم بأنفسهم والتدخل الأجنبي في البلدان يخلق المشاكل
الرئيس الإيراني: بإمْكَان اليمنيين أن يحلوا قضاياهم بأنفسهم والتدخل الأجنبي في البلدان يخلق المشاكل
أكّـد الرئيسُ الإيراني، إبراهيم رئيسي، مساءَ أمس الثلاثاء، أن بإمْكَان اليمنيين أن يحلوا قضاياهم بأنفسهم، وأن التدخل الأجنبي في البلدان يؤدي لخلق المشاكل.
وخلال زيارته لسوريا، قال رئيسي -في حوار مطوَّل مع قناة “الميادين”-: نشدّد على ضرورة سيادة سوريا على كُـلّ أراضيها، ونعتقد أنه يجبُ على الأمريكيين أن يغادروا فورًا، وزيارتي سوريا هي في إطار ترسيخ هذه العلاقات وتطويرها في كُـلّ المجالات
وبخصوص البلد المضيف، أوضح، أنَّ: “كَثيراً من دول المنطقة والعالم أدرك أن سوريا لن تفشل وتخسر ولذلك أعاد النظر في علاقاته معها.
في ما يتعلق بإعادة إعمار سوريا، أبدى استعدادَ إيران للتعاون مع الشعب والحكومة السوريين، قائلاً: يجب إعادة إعمار سوريا سريعاً وأن يعود النازحون وتعود الأوضاع إلى طبيعتها
وأدان الرئيسُ الإيراني “الأُحاديةَ والتفرد الأمريكي، وقال: نعتقد أنّ بلدان العالم لا تختصر بثلاثة أَو أربعة تعدُّ نفسها حاكمة العالم”.
وبشأن تهديدات الكيان الصهيوني، اعتبرها رئيسي “فارغةً وكلاماً هزلياً لا يصدقه أحد في العالم”، و”الدليل أنه لا يستطيع أن ينازل الشباب المقاوم في فلسطين والمنطقة، وهو يعلم جيِّدًا أنه لا يستطيع أبداً مواجهة إيران “.
وأطلق تهديداً صريحاً، بإزالة الكيان الصهيوني، قائلاً: ” أول حماقة له ستكون الخطوة الأخيرة وقلنا ذلك في المحافل المختلفة وهم يعلمون أننا جادون”.
وعَـــدَّ معاهدات كشرم الشيخ وكامب ديفيد وأوسلو “لا يمكنها توفير الأمن لهذا الكيان بالمطلق، وأن القرار اليوم بأيدي المجاهدين الفلسطينيين ولا يحدّد على طاولة المفاوضات السياسية”.
وخاطب الشعوب العربية، بالقول: إن الظروف والنظم في العالم الجديد تسير خلافاً للقطبية الأحادية التي كانت مطروحة في السابق.
وعن العلاقات السياسية بين إيران والسعوديّة، أكّـد رئيسي أن إيران والسعوديّة تمتلكان مكانة مؤثرة في المنطقة والعلاقات بينهما يمكن أن تحمل الكثير من الفوائد.
واستطرد بالقول: إن الأعداء شعروا بالغضب من عودة العلاقات ومنهم الكيان الصهيوني والدليل سعيهم للتفرقة