في الذكرى الـ 33 لعيد الوحدة.. لجنة اعتصام المهرة تؤكد استمرار النضال ضد الاحتلال الخارجي الجديد حتى طرده من كافة الأراضي اليمنية
في الذكرى الـ 33 لعيد الوحدة.. لجنة اعتصام المهرة تؤكد استمرار النضال ضد الاحتلال الخارجي الجديد حتى طرده من كافة الأراضي اليمنية
باركت لجنة اعتصام أبناء المهرة، لجميع أبناء اليمن الذكرى الـ33 لعيد الوحد اليمنية، داعية جميع اليمنيين للاحتفال بهذه الذكرى المجيدة.
وقالت اللجنة في بيان تهنئة صادر عنها، “تحل علينا الذكرى الثالثة والثلاثين للوحدة اليمنية كأحد أهم المنجزات للشعب اليمني في 22 مايو 1990، والوطن يمر في مرحلة تاريخية دقيقة مع عودة المحتل الخارجي الذي يستهدف تلاحم وحدة أبناء الشعب اليمني”.
وأضاف البيان: “إن الوحدة جاءت ثمرة لنضالات أبناء اليمن بشطريه الشمالي والجنوبي ضد المحتل ومحطة تاريخية لن ينساها أبناء الوطن”، مؤكداً أن هذه المناسبة مثلت تجسيدًا للتلاحم الشعبي والطموح الجارف بين أبناء اليمن الكبير منذ دحر الاحتلال البريطاني للشطر الجنوبي.
وذكر البيان: “أن الوحدة اليمنية لم تكن تمثل أشخاص أو نخبة أو اتجاه سياسي بل مثلت كل أطياف الشعب اليمني الذي لم يتوقف عن حلمه بالوحدة وعودة اليمن الكبير الذي يجمع كل أبنائه، مؤكدة أن كل ذلك سيظل أهم لدى أبناء الشعب من المكاسب والخسائر السياسية والاقتصادية التي رافقت سنوات الوحدة اليمنية منذ إعلانها.
وتابع البيان: “تعود علينا ذكرى الوحدة اليمنية خلال مرحلة تاريخية حرجة مع عودة الاحتلال الأجنبي القديم المتجدد والساعي لاستهداف وحدة وتلاحم أبناء اليمن واستباحة أرضه وثرواته ومقدراته، وما فشل فيه الاحتلال الاجنبي خلال حقبة الستينات وخروجه من شطر اليمن الجنوبي، وتكريسه للتقسيم تحت مسميات متفرقة يحاول أن يعود ويمرره هذه المرة عبر التحالف السعودي الاماراتي وأدواته التي يدعمها لتمرير مشاريعه وأهدافه”.
ولفت البيان إلى أنه: “لم يعد يخفى على أحد من أبناء اليمن، الأهداف والمخططات التي رسمها الاحتلال لتقسيم وتفتيت اليمن، من خلال الخطوات الاخيرة ودعمها للمليشيات التي دعمتها ومولتها منذ انطلاق عملياتها العسكرية لتنفيذ مخططاتها وأجنداتها في السيطرة على الشريط الساحلي والجزر اليمنية”.
وجدد البيان الإشارة إلى أن “أهداف الاحتلال لم تكن في يوم مع مصلحة الجمهورية والشعب اليمني بل استخدمت كل الوسائل للتدخل واستهداف النسيج الاجتماعي لأبناء اليمن وفرض الحصار عليه ومنعه من استخدام المطارات والموانئ والمنافذ واحتلالها بشكل كامل مثلما حدث في مطار الغيضة الدولي وميناء نشطون ومنفذي صرفيت وشحن، وما حدث بعد ذلك في جزيرة أرخبيل سقطرى وجزيرة ميون وبقية المحافظات اليمنية التي تكشف نوايا وأهداف الاحتلال السعودي الاماراتي ومن خلفه الاحتلال البريطاني والأمريكي”.
وشدد البيان على أن لجنة اعتصام أبناء المهرة ماضية في الطريق الذي رسمته سلمياً للحفاظ على السيادة الوطنية وحتى تحقيق الأهداف بطرد الاحتلال الأجنبي من كافة الأراضي.
وحمّل البيان، القوى السياسية اليمنية نتائج مخاطر استمرار الوضع القائم، والذي لم يعد يستهدف فصيل معين، بل يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.