تواصل الإدانات الإسلامية لجريمة احراق نسخ من القرآن الكريم في السويد
يمني برس || تقرير خاص :
تواصلت اليوم الخميس 11 ذي الحجة الإدانات والغضب الواسعين على الساحة اليمنية والعربية لجريمة إحراق نسخ من القرآن الكريم في السويد..
فعلى الساحة اليمنية أدانت عدد من الجهات الرسمية والعبية الجريمة وطالبت باتخاذ موقف حازم تجاه الحكومة السويدية التي سمحت بالجريمة.
حيث جدّد ناطق حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء وزير الإعلام ضيف الله الشامي، إدانته واستنكاره الشديدين لتعمّد حكومة السويد استفزاز مليار ونصف مليار مسلم بإحراق نسخ من القرآن الكريم والإساءة للمقدسات الدينية.
ووصف الوزير الشامي في بيان له :استمرار حرق نسخ من القرآن الكريم من قبل السويد بالعمل المشين، والاستفزازي لمشاعر المسلمين في أنحاء العالم، بالتزامن مع أداء المسلمين لفريضة الحج.
وطالب شعوب الأمة العربية والإسلامية والعلماء باتخاذ مواقف غاضبة تجاه من يسيئون لكتاب الله الكريم وإحراق نسخ منه، باعتبار ذلك جريمة تمس الدين الإسلامي الحنيف.
فيما أدانت وزارة الخارجية، بأشد العبارات استمرار الحكومة السويدية في منح تصاريح موافقة لمتطرفين في ستوكهولم بالإساءة للقرآن الكريم والمقدسات الإسلامية.
واعتبرت الخارجية في بيان لها ذلك جريمة تحريض عنصري غير مقبول البتة.. محملة الحكومة السويدية مسؤولية هذه الجريمة.
إلى ذلك أدان المكتب السياسي لأنصار الله سماح السويد بالتظاهرات لإحراق المصحف الشريف.
واعتبر المكتب السياسي لأنصار الله تلك خطوة عدوانية وإجرامية ضد الإسلام واستهدافاً لمقدسات الإسلام واستفزازاً واضحاً لمشاعر المسلمين، مشيراً إلى أنه يقف خلف هذه الجريمة اللوبي الصهيوني المتحكم في أوروبا.
وأوضح البيان أن إحراق المصحف الشريف تزامن مع اجتماع ملايين المسلمين لأداء فريضة الحج والتي تعتبر البراءة فيها من أعداء الله هدفاً وغاية أساسية وفي مقدمة الأعداء في هذا العصر أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل واليهود.
وقال البيان: لو اتخذت الأمة موقف البراءة والمباينة والمحاربة لأعداء الله بالشكل الصحيح لما تجرأ الصهاينة والغرب الكافر على انتهاك حرمة الإسلام ولتوقف مسلسل تدنيس المقدسات الإسلامية”.
وأكد البيان أن الصمت والسكوت على انتهاك حرمة كتاب الله “القرآن الكريم” جريمة كبيرة وتفريط خطير يسبب غضب الله تعالى وسخطه، داعياً الدول الإسلامية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد، حاثاً شعوب الأمة على مقاطعة البضائع السويدية والأمريكية والإسرائيلية.
من جانبه أدان حزب التقدم الوطني إقدام متطرفين في السويد على إحراق نسخة من القرآن الكريم بتصريح من الحكومة السويدية.
واعتبر الحزب في بيان : أن منح السلطات السويدية الضوء الأخضر للمتطرفين بالإساءة للقرآن الكريم، عملاً إرهابياً مقيتاً يستفز مشاعر أكثر من مليار مسلم.
وأكد البيان أن السلطات السويدية تجاوزت كل الخطوط الحمراء ضد كتاب الله الكريم والمقدسات الإسلامية بحجة خرافة حرية التعبير.
وعلى الساحة العربية والإسلامية .. أدانت كتائب حزب الله العراقية إقدام زمرة من الأشرار تحت رعاية السلطات السويدية على إهانة وحرق نسخ من القرآن الكريم بذريعة حرية التعبير والرأي.
وقالت كتائب حزب الله العراقية في بيان لها :إن تجدّد الإساءات لكتاب الله برعاية الحكومة السويدية، وإصرارها على إهانة الأمة الإسلاميّة ومقدساتها، يأتي نتيجة عدم تلقيها ردود فعل رسميّة تتناسب مع حجم الجريمة.
مؤكدةً أنه تبقى للشعوب الحرة الكلمة الأخيرة في الدفاع عن دينها ومعتقداتها، إذا ما أبت حكوماتها إلا الخنوع على هذه الإهانات لكتاب الله.
إلى ذلك أدنت الخارجية السورية بأشد العبارات العمل المشين بالتطاول على القرآن الكريم صبيحة أقدس الأيام عند ملايين المسلمين من قبل أحد المتطرفين بإذن وموافقة الحكومة السويدية.
وقالت الخارجية السورية في بيان لها : هذه الجريمة توضح بشكل لا لُبس فيه المستوى الأخلاقي الذي انحدرت إليه الحكومات الغربية.
مطالبة حكومات الغرب أن تعلم بأن حرية البعض تتوقف عند حدود حرية الآخرين واحترام مشاعرهم، وبالتالي فإنها لا تستطيع بأي شكل من الأشكال تبرير جريمتها بالاعتداء على القرآن الكريم .