الجيش واللجان يؤمّنون ذباب ويتقدمون في الضباب وسامع بمحافظة تعز..ومصرع اكثر من 40 مرتزق بينهم القيادي “ابو خليل”
تعز – يمني برس- متابعات
كثّفت مروحياتُ الأباتشي التابعةُ للعدوان السعودي الأمريكي قصفَها، ليل أمس الأول، على معسكر العُمري في منطقة ذباب؛ لتغطية محاولة للمرتزقة لاستعادة المُعسكر، بعد أن سيطرت عليه قوات الجيش واللجان الشعبية.
هذا وحاول مرتزقةُ العدوان في ظهر ذات اليوم أربع مرات استرجاعَ المواقع العسكرية التي فقدوها، حيث تصدّت قوات الجيش واللجان الشعبية لتلك المحاولات مدمرةً آليتين عسكريتين وموقعةً عدداً من القتلى والجرحى في صفوفهم، بينما شهد اليوم السابق محاولةً أخرى انتهت بمصرع العشرات وتكبيدهم خسائر فادحة في المعدات والآليات العسكرية، في كمين أعدته قواتُ الجيش واللجان الشعبية في مفرق العُمري.
كما تقدمت قواتُ الجيش واللجان الشعبية بالتعاون مع أهالي تعز في منطقة الضباب وأصبحت على مشارف الأكمة السوداء، مُطهّرةً مناطقَ جديدَةً.
في ذات السياق، أمَّنت قواتُ الجيش واللجان الشعبية طريق (سامع – صبر الأقروض) بعد أن حاول المرتزقة فتحَ جبهةٍ تُقحم الأهالي في صراعات داخلية تتسقُ ومشروعَ العدوان لتمزيق النسيج الاجتماعي، بعد أن شقّت هذه العصابات طريقاً آخر إلى صبر من جهة منطقة الضباب كانت قد استولت عليه قواتُ الجيش واللجان الشعبية.
وكانت قد قامت في اليوم السابق بصدّ مُحاولات عناصر القاعدة وداعش القادمين من عدن لإيصال الآليات المُدرعة إلى منطقة (الدمنة)، مِمّا جعلهم ينقلونها عبرَ قرية (المِسراخ) إلى مديرية (مشرعة وحدنان).
كما شهدت منطقةُ (الجمهوري) في مدينة تعز اشتباكاتٍ متفرقةً بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة وعصابات المرتزقة من جهة أخرى، قُتل فيها القيادي في المنطقة المدعو “أبو خليل”.
وأكّد مصدرٌ ميدانيٌّ أن العصابات قامت بتنصيب قيادي آخر خلفاً لـ “أبي خليل”، لقيَ هو الآخر مصرعَه يوم الجمعة الماضية، لتكونَ حصيلة قتلى المرتزقة في حي الجمهوري خلال الثلاثة أيام الماضية، قياديين وما يزيد عن أربعين آخرين من المرتزقة.
من جانبٍ آخر، كثّف المرتزقة في المحافظة من عمليات الاغتيالات، حيث شهد الأسبوع الماضي وحدَه ثلاث عمليات، واحدة منها تلكَ التي راح ضحيتها القاضي مُحمد المداني البالغ من العُمر 93 عاماً، صباح الاثنين في حي الجمهوري، بينما استهدف المرتزقة منزل مدير الأمن السياسي الكائن في الخط الدائري بجانب قلعة القاهرة، كما شهد منزلُ نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي، في قرية (قدس) التابعة لمديرية المواسط، إطلاقاً كثيفاً للنار.