إيران: اقتحام الأقصى يأتي ضمن مشروع الصهاينة العالمي للتعدي على مقدساتنا
أدانت إيران، اليوم الخميس، اقتحام وزير “الأمن القومي” في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، لباحات المسجد الأقصى، لافتةً إلى أنّ الاقتحام يجري ضمن مشروع الصهاينة العالمي للتعدي على المقدسات الإسلامية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، عبر منصة “ْx” المعروفة سابقاً بـ”تويتر”، إنّ “مشروع الصهاينة العالمي للتعدي على المقدسات الإسلامية، يجري بدءاً من التصرفات الشريرة في حرق القرآن الكريم وصولاً إلى تدنيس القبلة الأولى للمسلمين”.
وأضاف المتحدث الإيراني: “التواجد الخبيث لوزير الحكومة الصهيونية في المسجد الأقصى تصرف آخر في عملية التعدي على المقدسات الإسلامية، وجرح لمشاعر المسلمين حول العالم، وهو أمر مدان”.
واليوم، اقتحم مستوطنون بقيادة بن غفير المسجد الأقصى في ما يسمى “ذكرى خراب الهيكل” المزعوم.
وبدأ عشرات المستوطنين، مساء أمس الأربعاء، برفقة بن غفير، باقتحام البلدة القديمة في القدس للمشاركة في مسيرة الأعلام الإسرائيلية الاستفزازية.
وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة داخل البلدة القديمة منذ ساعات الفجر الأولى تمهيداً لتأمين اقتحامات المستوطنين، وأغلقت محيط باب العمود في القدس المحتلة، حيث وصل مئات المستوطنين من بينهم عشرات المسلحين، وسط هتافات عنصرية.
في غضون ذلك، احتشدت مجموعة من المرابطين والمرابطات داخل الأقصى، حيث صدحوا بالتكبيرات، في محاولات للتصدي لاقتحامات المستوطنين. وانتشرت الدعوات الواسعة في الضفة الغربية والقدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 إلى التصدي لـ”مسيرة الأعلام” في القدس المحتلة واقتحامات المستوطنين للأقصى، بشدّ الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك اليوم الخميس.