إخلاء وتهديد أمني.. ماذا يجري في مجلس الشيوخ الأميركي؟
أعلنت شرطة الكابيتول الأميركية، اليوم الأربعاء، أنّ ضباط الشرطة يبحثون داخل وحول مباني مكتب مجلس الشيوخ الأميركي رداً على “مكالمة مقلقة” بشأن مطلق
وفي وقتٍ لاحق، أكّد المتحدث باسم إدارة شرطة واشنطن، هيو كارو، أنّ “الشرطة لم تجد أي مطلق للنار أو أي مصاب بعد تقارير عن إطلاق نار محتمل عند مبنى الكونغرس”، مشيراً إلى أنّ “البلاغ كان كاذباً على ما يبدو”.
وقال كارو: “تلقينا بلاغاً عن شخص يطلق النار، لكن يبدو أنه بلاغ كاذب، بحيث لم تقع إصابات ولم نعثر على مطلق النار”.
وكانت الشرطة قد نصحت الجميع داخل مباني مجلس الشيوخ بالبقاء في الداخل، فيما لم تؤكّد وقوع أي أعيرة نارية.
وجاء في بيان شرطة الكابيتول: “يرجى الابتعاد عن المنطقة لأنّنا ما زلنا نحقق في الحادث، وسنواصل التواصل مع الجمهور هنا”.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنّ موظفي مجلس الشيوخ ووسائل الإعلام الذين يعملون في مكتب “راسل” في مبنى مجلس الشيوخ، تلقوا تنبيهاً أمنياً داخلياً يحذرهم من التصوير داخل مكاتبهم، وأخذ معدات الطوارئ والزوار، وإغلاق الأبواب والنوافذ الخارجية وقفلها والابتعاد عنها، والتزام الهدوء وإسكات الإلكترونيات.
يُذكر أنّ مجلس الشيوخ حالياً في عطلة صيفية وغالبية أعضائه ليسوا في مكاتبهم.