الفصائل الفلسطينية تتوعد بالرد على اغتيال شهداء جنين
يمني برس|
توعدت فصائل فلسطينية، الاحتلال “الإسرائيلي” بالرد على جريمة اغتياله ثلاثة مقاومين في جنين؛ بعد استهداف مركبة كانوا يستقلونها بعدد كبير من الرصاص.
حركة حماس، قالت إن الاحتلال الإسرائيلي “لن يفلت من دفع الثمن” ردا على اغتيال الشبان الثلاثة.
وقال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، إن “العدو الصهيوني يرتكب جريمة جديدة باغتياله لثلاثة من أبناء شعبنا الفلسطيني في جنين، في تصعيد لعدوانه وإرهابه المتواصل على شعبنا”.
وأضاف: “الاحتلال لن يفلت من دفع ثمن جرائمه، فشعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة لن يمرروا عدوان الاحتلال دون تدفيعه الثمن”.
وتابع: “هذه الدماء الذكية ستكون وقودا لتصعيد الفعل الفدائي، واستمرار هذه الانتفاضة المجيدة والثورة العظيمة، فإرادة شعبنا صلبة لن تكسرها جرائم الاحتلال”.
وأشار إلى أن “هذا التصعيد من العدو الصهيوني الذي يستهدف شعبنا ومقدساته، يؤكد ضرورة العمل الجاد لصياغة خطة وطنية عملية لمواجهة الاحتلال، وانخراط الكل الوطني في برنامج مواجهة إرهاب حكومة المستوطنين”.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي عبر الناطق باسمها طارق سلمي، إن الجريمة التي ارتكبها العدو في جنين هي عدوان على الشعب الفلسطيني بكامله.
وأكد: سيدرك العدو عمّا قريب أن حماقاته وإرهابه سيقابل برد قوي من المقاومة، وأن سرايا القدس لا تفرط أبداً بدماء مجاهديها وقادتها.
وشددت الجهاد، على أن المقاومة هي السبيل والنهج الذي يمثل الشعب الفلسطيني، ولن تضعف المقاومة أبداً بفعل جرائم العدو بل ستزداد قوة وعزمًا واصرارًا على المضي في القتال والمواجهة.
وأيضا، نعت حركة المجاهدين، بمزيد من العزة والإصرار على درب ذات الشوكة الشهداء الثلاثة الأبطال. وقالت إن “جريمة الاغتيال الجبانة للمقاومين الأبطال في جنين لن تبقى بدون عقاب من شعبنا ، وستبقى دماءهم أيقونة النصر والتحرير”.
وأضافت: “ندعو خلايانا وكتائبنا المجاهدة لتصعيد جذوة المقاومة والمواجهة في كافة أرضنا المحتلة والرد السريع على جرائم المحتل المتواصلة”.
فيما قالت حركة الأحرار، إن “اغتيال الاحتلال لأبناء شعبنا ومقاوميه جرائم تعكس مدى فاشية الاحتلال ودمويته، لن تنال من عزيمة شعبنا ومقاومته الباسلة”.
وأضافت “الأحرار” أن تصاعد العدوان الصهيوني في ظِل حكومة المتطرفين والاستخفاف بالدم الفلسطيني مؤشر خطير يجب أن يدفع الكل الفلسطيني لبلورة استراتيجية وطنية للمقاومة تثبت معادلة أن جرائم الاحتلال لن تمر دون رد وثمن يدفعه من أمنه واستقراره.
وتابعت: “ما نشاهده من عربدة للمستوطنين واقتحامات جيش الاحتلال للضفة هو ثمرة التنسيق الأمني مع السلطة التي تتساوق مع الاحتلال وتتبادل الأدوار في قمع وملاحقة واعتقال أبناء شعبنا”، داعية السلطة لوقف التنسيق الأمني والاعتقالات السياسية والملاحقات الأمنية ورفع يدها عن المقاومة في الضفة لتأخذ دورها في مواجهة الاحتلال ولجم عدوانه الهمجي.
وفي الإطار ذاته، نعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، بكل فخر واعتزاز المقاوم نايف أبو صويص أحد قادة كتيبة جنين، ورفاق دربه الذين اغتالتهم قوات الاحتلال في جريمة غادرة جديدة تضاف إلى السجل الإجرامي الإرهابي للعدو.
وقالت إن “اغتيال مقاومينا لن يثنينا عن مواصلة الطريق، الذي اخترناه حتى دحر العدو عن كامل التراب الوطني، حيث يخلف المقاوم ألف مقاوم، يواصلون المسير والنهج الذي سار عليه الشهداء”.
وأضافت: “سيدفع العدو ثمناً باهظاً على ما اقترفته أيديهم الملطخة بدماء أبناء شعبنا، ولن يهدأ لنا بال حتى نرد له الصاع صاعين”، داعية كل رجالها في الضفة الأشاوس إلى تصعيد الاشتباك مع العدو ومهاجمته في عقره، وإيقاع الخسائر في جيشه ومغتصبيه المجرمين.
كما توعدت كتيبة جنين، في كلمة مغتضبة الاحتلال “الإسرائيلي” بالرد على جريمة اغتياله ثلاثة مقاومين في جنين؛ بعد استهداف مركبة كانوا يستقلونها بعدد كبير من الرصاص.
هذا واستشهد ثلاثة مقاومين فلسطينيين في استهداف قوات خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مركبتهم بصليات كثيفة من الرصاص، قرب دوار عرابة جنوب جنين شمال الضفة الغربية.
وأغلقت قوات الاحتلال المنطقة بعد استهداف المقاومين، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى المركبة الفلسطينية، فيما وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المكان.
ووثق مقطع فيديو عملية الإعدام بشكل مباشر بعد إطلاق النار من قبل أفراد القوة الخاصة على المركبة، وبوابل من النار.
وادعى جيش الاحتلال أنه أحبط خلية كانت في طريقها لتنفيذ هجوم، مشيرًا إلى أن عدد أفرادها ثلاثة. وبحسب بيان مشترك لجيش الاحتلال مع “الشاباك”، فإنه تم “تصفية” قائد الخلية نايف أبو صويص من سكان مخيم جنين، متهمًا إياه بالوقوف خلف سلسلة هجمات، كما أنه على ارتباط وتواصل مع نشطاء من غزة.
الشهداء الذين اغتالهم الاحتلال قرب دوار عرابة، هم: نايف أبو صويص، لؤي أبو ناعسة وكلاهما من مخيم جنين، والفتى براء القرم من قرية جلقموس.