قبائل مارب تعلن النفير العام ضد مليشيا الإصلاح

يمني برس/

وتشهد مدينة مارب المحتلة توترات أمنية غير مسبوقة بسبب استفزاز مليشيا الإحتلال وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية والأزمات المفتعلة للمشتقات النفطية في سياسة ممنهجة لسلطات الإحتلال لتجويع واذلال المواطنين.

وأفادت مصادر محلية أن مدينة مارب التي تسيطر عليها مليشيا الإصلاح التكفيري شهدت أمس الأحد توتراً قبلياً متصاعداً، ، بعد مقتل الشيخ محمد محسن حتيك، أحد وجهاء قبائل حتيك بوادي عبيدة، على يد قوات الأمن الخاصة التابعة لحزب الإصلاح الموالي للتحالف السعودي.

وأفادت المصادر أن قبائل وادي عبيدة، التي تعد من أكبر القبائل في المحافظة، دعت إلى اجتماع عاجل للرد على جريمة تصفية الشيخ حتيك، والتي اعتبروها انتهاكاً للقانون والعرف القبلي.

وأضافت أن قبائل وادي عبيدة أعلنت رفضها لسياسات حزب الإصلاح وممارساته القمعية ضد القبائل، وطالبت بسحب قواته من المحافظة وإنهاء نفوذه في المؤسسات الأمنية والإدارية.

وتواجه قبائل وادي عبيدة ضغوطاً من حزب الإصلاح التكفيري لإرسال مقاتلين إلى جبهات القتال في مأرب والجوف والضالع ضد قوات صنعاء، لكنها رفضت ذلك باعتباره استنزافاً لقواها وخروجاً عن إطار الدفاع عن أرضها.