عاجل| بيان صادر عن #حزب_الله ردًا على تصريحات الرئيس الأميركي وإرسال حاملة الطائرات “النص”
عاجل| بيان صادر عن #حزب_الله ردًا على تصريحات الرئيس الأميركي وإرسال حاملة الطائرات “النص”
لبنان- يمني برس- متابعات
أكد بيان صادر عن المقاومة الإسلامية في لبنان قبل قليل, أن إرسال حاملات الطائرات الأمريكية لن تخيف شعوب أمتنا ولا فصائل المقاومة المستعدة للمواجهة حتى تحقيق النصر النهائي والتحرير الكامل.
واعتبر حزب الله في بيانه أن إرسال حاملات الطائرات إلى المنطقة بهدف رفع معنويات العدو وجنوده المحبطين , وتكشف عن ضعف الآلة العسكرية الصهيونية.
وأشار إلى أن الدعم الأمريكي المفتوح لآلة القتل الصهيونية يظهر الجوهر الحقيقي للسياسة الأميركية الكاملة في دعمها المتواصل للعدوان والإرهاب منذ نشأة هذا الكيان الغاصب المحتل.
وطالب البيان جماهيرجماهر أمتنا التي تعرف الحقيقة البشعة لـ #أميركا وعدوانها على شعوب أمتنا وأن تدين التدخل الأميركي وشركائه الدوليين والإقليميين.
وفيما يلي نص البيان.
بيان صادر عن حزب الله:
لم نُفاجأ على الإطلاق بالمواقف السياسية والإجراءات الميدانية التي اتخذتها الإدارة الأميركية لا سيما تصريحات الرئيس الأميركي الأخيرة في الوقوف السافر وإعلان الدعم المفتوح لآلة القتل والعدوان الصهيوني ضدّ الشعب الفلسطيني، فهذا هو الجوهر الحقيقي للسياسة الأميركية الكاملة في دعمها المتواصل للعدوان والإرهاب منذ نشأة هذا الكيان الغاصب المحتل.
إننا نعتبر الولايات المتحدة شريكًا كاملًا في العدوان الصهيوني ونحملها المسؤولية التامة عن القتل والإجرام والحصار وتدمير المنازل والبيوت والمجازر المروعة بحق المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ.
إننا نطالب جماهر أمتنا العربية والإسلامية التي تعرف الحقيقة البشعة لأميركا وعدوانها على شعوب أمتنا في العراق وسوريا وأفغانستان أن تدين التدخل الأميركي وشركائه الدوليين والإقليميين وفضح هذا التدخل على كافة المستويات السياسية والشعبية والإعلامية والقانونية وفي شتى المحافل والتجمعات الإقليمية والدولية.
إنّ إرسال حاملات الطائرات إلى المنطقة بهدف رفع معنويات العدو وجنوده المحبطين تكشف عن ضعف الآلة العسكرية الصهيونية رغم ما ترتكبه من جرائم ومجازر، وبالتالي حاجتها إلى الدعم الخارجي المتواصل لمد هذا الكيان الغاصب المؤقت بأسباب الحياة، ولذلك نؤكد أن هذه الخطوة لن تخيف شعوب أمتنا ولا فصائل المقاومة المستعدة للمواجهة حتى تحقيق النصر النهائي والتحرير. الكامل.