الصحة العالمية: حجم المساعدات لغزة مجرد قطرة والوضع كارثي
الصحة العالمية: حجم المساعدات لغزة مجرد قطرة والوضع كارثي
دعت منظمة الصحة العالمية إلى وقف فوري لإطلاق النار، لـ”أسباب إنسانية”، للسماح بتوزيع الإمدادات الطبية المنقذة للحياة إلى جميع أنحاء قطاع غزة.
وقالت المنظمة اليوم الثلاثاء، إنها “غير قادرة حتى الآن على توزيع الإمدادات الصحية المنقذة للحياة التي دخلت غزة”، وذلك بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي.
بدورها، أعلنت مفوضية حقوق الإنسان، التابعة للأمم المتحدة، أنّ ما يزيد على 1.400 شخص، بينهم 800 طفل لا يزالون محاصرين تحت الأنقاض في قطاع غزة، حيث دمّر العدوان الإسرائيلي المتواصل، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الحالي، عشرات الآلاف من المنازل.
وأكدت المفوضية أنّ المساعدات التي وصلت من مصر هي “مجرّد قطرة في محيط ما هو مطلوب”، مشيرةً إلى أنّ “المستشفيات المحرومة من الموارد، مكتظة بأكثر من 15.000 جريح”.
كما شدّدت على أنّ الوضع الإنساني في القطاع الآن “يقترب من الكارثة، بسبب نقص المياه والكهرباء والصرف الصحي والأدوية الأساسية والغذاء، وغيرها من الضروريات الأساسية”.
وفي الوقت الذي يواصل العدو الإسرائيلي عدوانه على القطاع، لليوم الـ18 على التوالي، أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع عدد الشهداء إلى 5791 شهيداً، منهم 2360 طفلاً و1292 امرأةً و295 مسناً، والجرحى إلى 16297.
وأعلنت الوزارة الانهيار التام للمستشفيات في القطاع، وأوضح المتحدث باسمها، أشرف القدرة، أنّ بقاء أبواب المستشفيات مفتوحة “لا يعني أنّها تقدّم الخدمة لطوفان الجرحى المتدفّق عليها”.