العدو الصهيوني يواصل انتهاكاته المروعة بحق الأسرى الفلسطينيين
وصفت مؤسسات حقوقية معنية بشؤون الأسرى الفلسطينيين، ما يتعرض له الأسرى في سجون العدو الإسرائيلي منذ عملية طوفان الأقصى، بأنها “مروعة”.
وأصدرت كل من هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بيان مشترك، أفاد باستشهاد أسيرين اثنين في سجون العدو الإسرائيلي جراء التعذيب منذ السابع من أكتوبر.
أشار البيان إلى أن التنكيل الممنهج الذي يمارسه العدو ضد الأسرى الفلسطينيين في سجونه يبرهن على وجود قرار باغتيال بعضهم، ضمن عدوانه الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة التي يقوم بها في قطاع غزة.
وقال البيان إن “إدارة السجون عملت بكل الأدوات المتاحة لديها، وعبر إجراءات ممنهجة لعرقلة زيارة المحامين للأسرى، رغم المحاولات المستمرة والطلبات التي قدمتها المؤسسات المعنية بشؤون الأسرى لزيارة الأسرى على مدى الأسابيع الماضية”.
وأوضح البيان أن الزيارات التي تمت حتى اليوم السبت محدودة للغاية، وجرت في ظروف صعبة، إذ تتعمد إدارة السجون الاعتداء على الأسرى الذين يخرجون لمقابلة المحامين الذين يزورونهم، أو إلى المحكمة، والتنكيل بهم، مما أدى إلى إصابة العديد منهم جراء الضرب المبرح الذي تعرضوا له.
واتهم البيان، كيان العدو بانتهاج سياسة التجويع بحق الأسرى، لافتاً أن “حجم الجرائم والاعتداءات الجماعية والفردية التي يتعرضون لها خلال عمليات اقتحام الأقسام والزنازين، التي لا تتوقف على مدار الساعة، في تصاعد خطير”.
وانتقد البيان صمت المؤسسات الحقوقية الدولية حيال الانتهاكات التي يرتكبها العدو بحق الأسرى والمعتقلين وما يتعرض له الفلسطينيون من تنكيل خلال حملات الاعتقال الإسرائيلية، معتبراً أن صمت تلك المؤسسات الدولية يشجع العدو على الاستمرار في انتهاكاته.
تجدر الإشارة إلى أن كيان العدو يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية طالت 1555 فلسطينا منذ بداية عملية طوفان الأقصى، وذلك تزامناً مع العدوان الوحشي الذي يشنه على قطاع غزة.