المقاومة الفلسطينية تتصدى لكل توغلات العدو وتدمر مزيداً من دباباته وآلياته

تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية لليوم الـ 31 على التوالي، خوض ملاحم بطولية واشتباكات من مسافة صفر، وتفشل كل محاولات قوات كيان العدو الصهيوني التوغلية في عدة محاور من قطاع غزة، فيما تواصل قصف مواقع العدو ومستوطناته بالرشقات الصاروخية.

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الإثنين، استهداف حشود قوات العدو الإسرائيلي، التي حاولت التوغل شرقي حجر الديك وشمالي غرب بيت لاهيا، بقذائف الهاون مؤكدة تمكنها من تدمير دبابة صهيونية متوغلة جنوبي تل الهوا بقذيفة الياسين 105″.

بدورها سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أكدت استهدافها تحشديدات عسكرية للعدو في تلة القاط شمالي مدينة غزة بقذائف الهاون.

على ذات السياق استهدفت كتائب المقاومة الوطنية – “قوات الشهيد عمر القاسم” آلية عسكرية صهيونية صباح اليوم، جنوب شرق حي الزيتون بصاروخين موجهين”.

وكانت حركة حماس أعلنت فجر أمس الاحد تمكن مجاهديها تدمير آليتين للعدو الإسرائيلي في منطقة الفراحين، شرقي خان يونس، بقذائف من طراز “الياسين 105”.

وأقر الاحتلال بمقتل 32 من ضباطة وجنوده، وإصابة أكثر من 260 آخرين في تلك الاشتباكات، في حين تؤكد مصادر المقاومة أن حصيلة قتلى الاحتلال ومصابيه أكثر من ذلك بكثير.

وتظهر حصيلة بيانات القسام، تدميرها أكثر من 80 دبابة وآلية للاحتلال منذ بدء التوغل البري في قطاع غزة، أواخر الشهر الماضي.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية ذكرت، نقلاً عن مسؤولين مطّلعين، السبت الماضي، أنّ عدد القتلى في “جيش” العدو الإسرائيلي أكثر من ضعف معدل القتلى” في عدوان عام 2014، مشيرةً إلى أنّ “مقاتلي القسام يُبدون جاهزية وقدرات أكبر من التي كانوا عليها في الحرب على غزة عام 2014”.

وتواصل المقاومة الفلسطينية التصدّي لمحاولات قوات العدو الإسرائيلي التوغل في غزة، التي عجزت عن تحقيق أي اختراقات لافتة على الرغم من مرور أكثر من اسبوع على عملياتها البرية.