الرئيس الإيراني يزلزل قمة الرياض بهذا الخطاب التاريخي تجاه غزة
الرئيس الإيراني يزلزل قمة الرياض بهذا الخطاب التاريخي تجاه غزة
قال الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي في كلمته باجتماع القمة العربية الاسلامية المنعقدة في الرياض ، اننا اجتمعنا اليوم للبحث عن اهم قضية اسلامية وهي قضية فلسطين لاتخاذ قرار مصيري مضيفا، ان منظمة التعاون الاسلامي يمكنها ان تجمع العالم الاسلامي على كلمة واحدة .
واضاف الرئيس رئيسي في كلمته اليوم السبت، بالقمة العربية الاسلامية ان اليوم هو يوم اتخاذ القرار من اجل فلسطين . اليوم هو يوم تاريخي للدفاع عن المسجد الأقصى. الحرب في غزة هي حرب بين الخير والشر. اليوم، يجب على الجميع أن يحددوا الجانب الذي يقفون فيه.
وتابع قائلا : دخلت أمريكا الحرب مباشرة. وتقف أمريكا خلف الكيان الصهيوني وتشجع هذا الكيان على ارتكاب جرائم ضد الفلسطينيين بحجة الدفاع عن النفس.
ووصف الكيان الصهيوني بانه فرعون الزمان حاليا وقال : اليوم هو يوم انتصار الدم على السيف ، فقد شن كيان الاحتلال هجوماً واسع النطاق على قطاع غزة في انتهاك صارخ للقانون الدولي، ومعظم ذحايا هذا العدوان هم من النساء والأطفال الأبرياء.
واعتبر الكيان الصهيوني بانه الوليد غير الشرعي لأمريكا واضاف : أمريكا، شجعت هذا الكيان على قتل أهل غزة ، لان الآلة الحربية ووقودها هي من أمريكا ، اذا كل الشرور هي من قبل أمريكا.
ولفت الرئيس الايراني الى ان الدور الرئيسي في العدوان على غزة هو دور أمريكا فهي التي احبطت اي دور للمؤسسات الدولية، وقال : إن الهدف من إقامة كيان الاحتلال في العالم الإسلامي هو تعزيز سيطرة الدول الظالمة والاستعمارية على المنطقة .
وشدد على ان اليوم، الإجراء الأكثر أهمية هو وقف الحرب واضاف : نطالب بالرفع الكامل للحصار المفروض على غزة وإعادة فتح معبر رفح دون قيد أو شرط. وعلينا أن نطالب فوراً بانسحاب الكيان الصهيوني من غزة. ويجب على كافة الدول، بما فيها الدول الإسلامية، توفير الأمن للفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
واكد ضرورة التعاون الاقتصادي مع الكيان الصهيوني وحظر البضائع الإسرائيلية وقال : نطالب بتشكيل محكمة دولية للصهاينة والأميركيين للمشاركة في قتل أهل غزة.
وتابع قائلا : على الدول الإسلامية أن تعلم أنه لولا مقاومة غزة ولبنان لتورطت معظم الدول الإسلامية في الحرب ، والحل الدائم والمستدام للقضية الفلسطينية هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الاراضي الفلسطينية.