بعد الصفعة التي تلقاها السيسي من مشيخة الأمارات : السلطات المصرية تشدد إجراءاتها التعسفية بحق اليمنيين !!
تقرير – يمني برس – خاص
ذكرت تقارير إخبارية أن السلطات المصرية اتخذت عدد من الإجراءات التعسفية بحق اليمنيين المتواجدين في بلادها . وأوضحت التقارير أن المسافرين يتعرضون لعمليات ابتزاز وإهانات تتجاوز الأعراف الدبلوماسية في المطارات المصرية وهي نفس الإجراءات التي بدأت السلطات المصرية بإتخاذها بحق المسافرين اليمنيين والمتواجدين على أراضيها منذ نحو نصف عام.
وأضافت التقارير أن تلك الإجراءات التعسفية ضد اليمنيين تضاعفت بشكل أكبر مؤخرا خاصة بعد أن فشل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في عمليات الابتزاز الأخيرة لأمراء مشيخة الأمارات واللذين وجهوا له صفعه قوية بحسب ما نشره موقع (ميدل إيست آي ) البريطاني قبل أيام .
حيث أشار الموقع إلى أن السيسي تقدم بطلب فكان الرد الصاعق عليه من قبل ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بقولة ( أنا لست مكنة فلوس )
إلى ذلك قالت التقارير أن الإجراءات المصرية ضد اليمنيين تمثل واحدة من أسوأ أثار العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني على اليمن .
حيث تبدأ رحلة المعاناة لليمنيين مع الإجراءات التعسفية المصرية بالبحث عن فيزا “تأشيرة عبور”، وتمتد لأسابيع وربما لأشهر، يفقد خلالها المسافر اليمني الأمل بالعودة إلى وطنة وإن حالفه الحظ لا يرجع بانطباعات مسافر، وإنما بنفسية سجين منفي بتهمة حب الوطن.
كما أن السلطات المصرية في مطار القاهرة تقوم بإعادة الموظفين الحكوميين اليمنيين ابتداء من درجة مدير عام فما فوق إلى الخرطوم ، بعد 24 ساعة من مغادرتهم في رحلة عودة إلى صنعاء عبر تأشيرات دخول رسمية صادرة من السفارة المصرية بالسودان، بحجة عدم توفر الموافقة الأمنية .
يؤكد ذلك ما كشفه كلاً من مدير عام الشؤون القانونية في الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات أحمد عبده الجرادي، ونائب مدير عام الدراسات العليا في جامعة صنعاء فارس محمد القادري؛ بقولهما : إنهما تعرضا لإجراءات مُهينة في مطار القاهرة، واحتجزا لأكثر من 16 ساعة بدون طعام ولا شراب، بعد أن خضعا للتحقيق لمدة ثلاث ساعات في أمن الدولة، وحجزت أجهزتهم الإلكترونية؛ ومنعا من الاتصال بأحد؛ وأجبرا بعد ذلك على العودة على نفقتهما إلى جمهورية السودان، التي يتواجدان فيها منذ أشهر في مهمة دراسية لمناقشة رسالة الدكتوراه.
وهناك معاناة يومية يتعرض لها اليمنيين لا تستثني المرضى والطلاب والعائلات وكل يمني راغب في العودة إلى أهله ووطنه، وما فاقم تلك التعسفات أكثر غياب دور السفارات اليمنية في مصر .