على لسان ناطقها أبو عبيده.. كتائب الشهيد عزالدين القسام تعلن موقفها من قصف اليمن لاسرائيل
على لسان ناطقها أبو عبيده.. كتائب الشهيد عزالدين القسام تعلن موقفها من قصف اليمن لإسرائيل
يمني برس/
أشاد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة بالعمليات النوعية لقواتنا المسلحة اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني وأثرها المؤلم على العدو.
وقال أبو عبيدة في كلمة متلفزة مساء اليوم الخميس: “يمن العروبة والإسلام حركتهم صرخات أهلنا ونداء مقاومتنا فنهضوا بنخوتهم وكسروا قيود الجغرافيا وينصرون غزة بكل عنفوان”.
وأضاف: “نخص بالتحية إخواننا في اليمن الذين هبوا لمساندة شعبنا ومقاومتنا بالفعل الميداني المباشر والمؤلم للعدو”.
وأشار إلى أنه في اليوم الـ48 من معركة طوفان الأقصى يواصل مجاهدو المقاومة الفلسطينية تصديهم للعدوان الصهيوني الغاشم.
وأكد الناطق باسم كتائب القسام استهداف 335 آلية صهيونية منذ بدء العدوان، و33 آلية صهيونية في آخر 72 ساعة، قائلا إن مجاهدونا نفذوا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة عدة عمليات نوعية أوقعت قتلى في قوات العدو”.
ونوه إلى أن المقاومة الفلسطينية نفذت مؤخرا عدة عمليات نوعية أوقعت قتلى بشكل محقق، وكان أبرزها كمين لزمرة من مجاهدينا في منطقة التوأم يوم الثلاثاء.
وتابع أبو عبيدة: “استهدفنا مجموعة راجلة للعدو في بيت حانون بعبوة مضادة للأفراد، وهاجم مجاهد واحد من كتائب القسام 8 جنود وأمطرهم بالرصاص بمسافة 10 أمتار وعاد بسلام.
وبين أنه قام ظهر أمس مجاهدو المقاومة بتفخيخ عين نفق وتفجيره بقوة لجيش الاحتلال، وتبع ذلك قنص أحد الجنود.
ولفت إلى أن بطولات مجاهدي المقاومة في ميدان القتال مفخرة لكل حر في العالم ونحن نواجه قوة غازية همجية، وقد أفشلنا خطة العدو في تحقيق الانتصار السريع في غزة ومجاهدونا يرابطون في مواقعهم.
كما نوه بأن قوة صهيونية تقدمت اليوم الخميس لاعتلاء بناية في حي الزيتون فهاجمها مجاهدونا، ودُمر برج الدبابة أثناء وجود جندي، والعدو ما زال يخفي خسائره الحقيقية ونحن في حالة التحام مع قوات العدو الغازية.
وأردف أن قيادة العدو المرتعدة قررت وضع جنودها في قلب المحرقة في غزة، مؤكدا أن خسائر العدو البشرية لم تبدأ بعد.
ودعا إلى تصعيد المواجهة مع المحتل في كل جغرافيا فلسطين، ومن جهة إخواننا في الأردن إلى تصعيد العمل الشعبي، كما دعا كل أحرار العالم إلى إرباك العدو في كل مكان.
واختتم أبو عبيدة قائلا: “ما قبل به العدو في الهدنة المؤقتة هو ما كنا نطرحه قبل بدء المناورات البرية ورفضه العدو في حينه”.